80 جريحا وخسائر ب600 مليون في الديربي القسنطيني قدرت إدارة مركب الشهيد حملاوي خسائر اللقاء المحلي الذي جمع أول أمس السنافر بالفريق الجار الموك بحوالي 600 مليون سنتيم، حيث تم تحطيم 2500 كرسي، إلى جانب 6 أبواب حديدية لمداخل الملعب، بالإضافة إلى الباب المؤدي إلى المنصة الشرفية، حسب ما أكده أمس للنصر مدير المركب بوبكر زرطال الذي قال في هذا الخصوص :" وجب التأكيد بأن هذه الأرقام ما هي إلا مجرد تقديرات أولية، حيث مازلنا لم نحصل بعد على التقرير النهائي للمحضر القضائي الذي عينته الإدارة لتقييم الخسائر من خلال المعاينة الميدانية ". وفي ذات السياق أوضح مدير المركب الشهيد حملاوي بأن الكراسي التي تم تحطيمها قدرت قيمتها بحوالي 500 مليون سنتيم، على أساس 3500 دج للكرسي الواحد، فيما قدرت قيمة الأبواب الحديدية بحوالي15 مليون دج، مشيرا في سياق حديثة إلى تعرض سياج المنصة الشرفية "ب" إلى التخريب. من جهة أخرى كشف ذات المسؤول بأن مدا خيل الديربي القسنطيني لم تتعد هذه المرة 500 مليون سنتيم:" ليعلم الجميع أنه من مجموع 20 ألف مناصر الذين كانوا بداخل الملعب، لم يقتطع التذاكر منهم سوى 15 ألف مناصر فقط، وهو ما معناه دخول 5000 مناصر بالمجان". مدا خيل مباراة أول أمس تعد قليلة مقارنة بديربي مرحلة الذهاب، و التي قدرها محدثنا بحوالي 880 مليون سنتيم. للإشارة فقد رفضت إدارة مركب الشهيد حملاوي الحديث هذه المرة عن الجهة التي تتحمل المسؤولية والمطالبة بتعويض الخسائر- كما جرت عليه العادة في السابق- حيث قال السيد زرطال: " سأعرض هذه القضية على السلطات المحلية وكذا الجهة الوصية، والتي يخول لها القانون أخذ القرارات المناسبة" يذكر أن إشكالية تعويض الخسائر المسجلة عقب كل مباراة، غالبا ما كانت تطرح على مسؤولي الفريقين (الموك أو شباب قسنطينة)، وعلى وجه الخصوص عقب كل "ديربي" أين تسجل أكبر حصيلة من الخسائر. وفي ذات السياق اعتبر مدير مركب الشهيد حملاوي خسائر "ديربي" أول أمس كانت قليلة مقارنة بلقاء الذهاب الذي عرف خسائر قدرتها مصالحه يومها بحوالي مليار سنتيم. على صعيد آخر تعرض أمس باب مقر شباب قسنطينة المتواجد بنهج عواطي مصطفى (طريق سطيف) إلى التخريب من قبل مجهولين، حسب ما أفادنا به رئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو، الذي رفض التعليق على أحداث لقاء أول أمس، مكتفيا بالقول :" في ظل هذه الذهنيات لا يمكن للفريق أن يتقدم خطوة إلى الأمام ". من جهة أخرى أشارت مصادر أمنية إلى تعرض حوالي 80 مناصرا إلى إصابات متفاوتة الخطورة من بينهم اثنان من رجال الأمن. ع – قد