نجت مراهقة في ال15 من العمر مساء الاربعاء من الموت ، بعد أن رمت بنفسها من الطابق الخامس ، من احدى عمارات الحي الجديد المعروف بالأتراك ، ببلدية عين عبيد ولاية قسنطينة ، وتم نقلها على جناح السرعة ، إلى الوحدة الجوارية للصحة العمومية بالبلدية. المصابة تم اسعافها حسب مصار صحية ، ليتم تحويلها نحو المستشفى الجامعي ابن باديس في حالة جد حرجة ، فيما تجهل أسباب الحادث الذي فتحت مصالح الأمن تحقيقا في ملابساته ، وقد علمنا أن الضحية تدرس في المستوى المتوسط. ص/ر بلغت شدتها 3.2 على سلم ريشتر ثاني هزة أرضية في ظرف 10 أيام بأولاد رحمون سجلت مساء أول أمس هزة أرضية على مستوى بلدية أولاد رحمون بقسنطينة بلغت شدتها 3.2 على سلم ريشتر، فيما لم تحدث أية أضرار تذكر. و ذكرت مصالح الحماية المدنية، استنادا إلى المعلومات المقدمة من طرف مركز البحث في علم الفلك و الفيزياء الفلكية و الجيوفيزياء، أن الهزة الأرضية وقعت على الساعة الثالثة و 50 دقيقة مساء، و حدد مركزها ب 11 كيلمتر، جنوب غرب بلدية أولاد رحمون، فيما شعر الكثير من المواطنين بالهزة عبر العديد من الأماكن و خاصة بلديات أولاد رحمون و الخروب و حتى بعين سمارة و قسنطينة، و تعد هذه الهزة الأرضية هي الثانية من نوعها في ظرف 10 أيام فقط، على مستوى نفس المنطقة تقريبا، حيث أن الهزة السابقة حدد مركزها بسبعة كيلمترات جنوب غرب أولاد رحمون أيضا، و بلغت قوتها 2.9 على سلم ريشتر. ع.م وفاة شخصين في اصطدام بين سيارتين بالقراح لقي مساء أول أمس الخميس شابان مصرعهما، و أصيب ثالث بجروح خطيرة، في اصطدام خطير بين سيارتين على الطريق الوطني رقم 79 في المنطقة المسماة القراح بقطار العيش بولاية قسنطينة. و استنادا إلى المعلومات التي أفادت بها مصالح الحماية المدنية، فقد وقعت الحادثة على الساعة الثامنة و 35 دقيقة مساء، تزامنا مع هبوب رياح و أمطار غزيرة، على مستوى مفترق الطرق بالمكان المسمى القراح قدوما من مدينة عين مليلة، و تمثلت في وقوع اصطدام عنيف بين سيارة نفعية "فورد ترانزيت" و سيارة سياحية صغيرة "كيا بيكانتو"، و كان على متن هذه الأخيرة ثلاثة أشخاص، توفي اثنان منهما و يتعلق الأمر بالسائق "ص ل" 24 سنة، و كذا "ش ا" 21 سنة، حيث وجدا محصورين داخل المقصورة الأمامية، و تم إخراجهما بصعوبة من قبل أعوان الحماية المدنية، ليتبين أنهما متوفيان، فيما أصيب مرافقهما "ل م" 22 سنة، بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى علي منجلي، أما سائق السيارة الأخرى فلم يصب بأي أدى، و تعرض ابنه ذو الأربع سنوات إلى كدمات