قامت صباح أمس مجموعة من المواطنين المقيمين بالقرب من الطريق الوطني رقم 43 وذلك على مستوى شاطىء البلح ببلدية سيدي عبد العزيز "30" كلم شرق جيجل بغلق الطريق أمام حركة المرور لبضعة ساعات مباشرة بعد وقوع حادث مرور أصيب خلاله شخص بجروح خفيفة وأيضا على خلفية هلاك خروف لأحد المواطنين عندما كان يقطع الطريق أول أمس. هذان الحادثان دفعا سكان المنطقة إلى غلق الطريق للمطالبة بوضع ممهلات تلزم مستعملي الطريق تخفيض سرعة مركباتهم أو فتح معبر على مستوى الجدار الأسمنتي الذي يفصل الطريق إلى جزئين المحتجون الذين أجبروا أصحاب المركبات المتوجهة من وإلى جيجل أدى ذلك إلى خلق طابور امتد على مسافة تطويلة تسبب في عرقلة حركة المرور المكثفة خاصة وأن غلق الطريق تزامن مع بداية الأسبوع أي عودة العمال والموظفين وطلبة الجامعة إلى العمل والدراسة وأيضا كثرة الشاحنات التي تتعامل مع ميناء جنجن. وأمام أصرار المحتجين على غلق الطريق وعدم السماح للمسافرين من الوصول إلى حيث هم ذاهبون اخطر أعوان الدرك الوطني لإقليم بلدية سيدي عبد العزيز إلى التدخل من أجل تفريقهم ومن ثمة إعادة حركة المرور بالطريق المذكور دون وقوع أية حوادث أو شغب من طرف المحتجين.