إدارة السنافر تطلب من مضوي تخفيض أجرته كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن أعضاء الديريكتوار سيتصلون مجددا بالمدرب خير الدين مضوي، من أجل إعادة بعث المفاوضات معه، خاصة في ظل إيمانهم بأنه الرجل الأنسب للمرحلة المقبلة. و تصر إدارة السنافر على حسم قضية المدرب في أسرع وقت ممكن، خاصة و أن الوقت لم يعد في صالحها، على اعتبار أن الشباب دون مدرب رئيسي منذ أكثر من 40 يوما. و سيحاول أعضاء الديريكتوار إقناع المدرب مضوي بتخفيض مطالبه المالية مجددا، خاصة و أن ملاك الفريق يرفضون التكفل بمدرب تفوق أجرته الشهرية 200 مليون سنتيم. و حسب مصادر مقربة من إدارة السنافر، فإن أعضاء الديريكتوار لم يفقدوا الأمل في التعاقد مع المدرب السطايفي، خاصة في ظل انعدام الخيارات في الوقت الحالي، حيث لم ينجح المسيرون في ضمان خدمات عادل عمروش بسبب المطالب المالية، كما أن كمال مواسة لا يلقى الإجماع، و لم يكن أمام المسؤولين خيار آخر عن إعادة الاتصال بمضوي، خاصة و أن الأخير متحمس للعمل مع السنافر، و قام بإرسال مقترحاته المالية عبر البريد الالكتروني، ولا يزال ينتظر الرد. و كانت مصادر النصر قد أشارت، إلى أن عضو الديريكتوار شراف بن ساري، سيطلب من المدرب مضوي تخفيض أجرته الشهرية، لأن ملاك الفريق يرفضون منح أجرة تفوق بكثير أجرة المدرب السابق ديديه غوميز، الذي كان يتلقى راتبا في حدود 8 آلاف أورو. و سبق لملاك النادي الرياضي القسنطيني رفض خيار المدرب روجي لومير، بسبب أجرته المرتفعة (30 ألف أورو)، دون احتساب أجرة مساعده التونسي رضا جدي (12 ألف أورو). من جهة أخرى علمت النصر من مصادرها، بأن الإدارة الحالية تفكر في الاستعانة بالقانون الداخلي الموحد الذي وضعته الرابطة الوطنية، وسبق أن وقع عليه رفقاء سامر عند توقيعهم على العقود، أو طلبات الإجازة بالنسبة للاعبين القدامى. و حسب بنود القانون الداخلي، فإنه يمكن للإدارة أن تفسخ عقد أي لاعب في حال عدم احترامه أحد البنود المنصوص عليها في القانون الداخلي، كما يمكنها مراجعة عقد أي لاعب لا يشارك كثيرا في المنافسة الرسمية أوتوماتيكيا. و استنادا إلى مصادرنا دائما، وضعت الإدارة قائمة بالأسماء غير المرغوب فيها، والتي تفكر في التخلي عن خدماتها خلال الميركاتو الشتوي، خاصة و أن هناك بعض الأخبار التي تتحدث عن تغيير القوانين المعمول بها بداية من الموسم القادم. و في السياق ذاته تفكر الإدارة في مراجعة عقود بعض اللاعبين، حيث ترى بأن الأجور التي يتقاضونها مرتفعة مقارنة بالمستوى و المردود الذي يقدمونه إلى غاية الآن مع الفريق. و حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن هذه العناصر لديها فرصة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب لإثبات إمكاناتها. زعلاني يضيع مباراتي المدية و القبائل على صعيد آخر أجرى المدافع زعلاني كشوفات أمس بالرنين المغناطيسي، من أجل توضيح موضع الإصابة، و كذا إمكانية لحاقه بمقابلة المدية، سيما و أنه أصبح من ركائز «الخضورة»، بالنظر للمردود الجد ايجابي الذي يقدمه في الآونة الأخيرة، لكن لسوء حظه جاءت نتائج الكشوفات عكس ما يتمناه، و أكدت معاناته على مستوى الأربطة المعاكسة على مستوى الركبة، و سيغيب عن التدريبات لفترة لن تقل عن 15 يوما، ما يعني تضييعه لمباراتي المدية و شبيبة القبائل. و في السياق ذاته كشفت مصادرنا بأن المدافع المحوري حسين بن عيادة يطالب بتجهيز ملحق عقده، خاصة و أنه يريد وضع حد لهذا الإشكال، الذي أصبح يثير قلقه في الفترة الأخيرة، خاصة في ظل عدم استجابة المسيرين لطلباته المتكررة. و لن يكون بن عيادة حاضرا اليوم خلال حصة الاستئناف، حيث أكدت مصادرنا بأنه سيتصل بأحد أعضاء الديريكتوار، و سيطالبه بتجهيز ملحق عقده من أجل القدوم، و في حال عدم الاستجابة لن يكون حاضرا خلال الحصص التدريبية المقبلة، خاصة وأنه ضاق ذرعا من الوعود الكاذبة. الطاقم الفني لم يعاين المدية غريب أمر الطاقم الفني للشباب، الذي لم يستغل فرصة لعب فريق أولمبي المدية لمباراة رسمية أمس بمدينة تاجنانت من أجل معاينته، خاصة و أن الشباب سيكون على موعد مع مواجهة أشبال المدرب سليماني في الجولة المقبلة، كما أن المسافة بين قسنطينة و تاجنانت قريبة و الفريق في راحة، و هو ما يؤكد عدم وجود إستراتيجية واضحة.