مجموعة الشرق: سقوط الطلبة و لاصام يفتح شهية الملاحقين عرفت الجولة العاشرة سقوط ثنائي الريادة اتحاد عنابة وجمعية عين مليلة خارج القواعد، وتجرعهما مرارة الهزيمة لأول مرة منذ بداية الموسم، ما أعاد خلط الأوراق على مستوى قمة الهرم. تعثر فتح شهية الملاحقين، ووسع دائرة الطامحين للتنافس على التأشيرة المؤدية إلى الرابطة المحترفة الثانية. الحدث المميز في هذه المحطة اهتزاز شباك حارس «لاصام» بن مالك لأول مرة، على يد لاعب شباب حي موسى دروة إسلام، الذي فك شفرة صمود دفاع «لاصام»، بعد صمود دام 893 دقيقة. هزيمة لم تزح أبناء «قريون» من كرسي الصدارة، لأن الشريك إتحاد عنابة تجرع بدوره مرارة الهزيمة، بأم البواقي على يد إتحاد الشاوية، في قمة الجولة التي عرفت استعادة أبناء سيدي أرغيس نغمة الانتصارات بعد 4 جولات عجاف، ما خفف من الغضب الجماهيري على المدرب الروماني جيجيو، في ظل عودة تشكيلته إلى رواق التنافس على ورقة الصعود. وعلى نفس الموجة تواجدت حمراء عنابة، لأن فوزها بالديربي التقليدي على حساب الجار ترجي قالمة، كان كاف لاحتواء الأزمة الداخلية، و عودتها بفضل هذا الفوز إلى الواجهة، حيث حطت الرحال ببرج المراقبة، على بعد 3 خطوات من الرائدين. هذا واستعادت مولودية قسنطينة حظوظها في مواصلة السباق على اللقب، عقب تخطيها الضيف وفاق القل. فوز أعاد الموك إلى كوكبة المطاردة، في انتظار ما ستسفر عنه قادم الجولات. أكبر المستفيدين من مخلفات هذه الجولة إتحاد خنشلة، الذي عاد بفوز من شلغوم العيد، بعد أن أحسن الاستثمار في أزمة الهلال، ليواصلوا مسيرتهم دون هزيمة للجولة التاسعة تواليا، مع الارتقاء في سلم الترتيب إلى الصف السادس. على مستوى القاعدة الخلفية، كرست هذه المحطة معاناة الثنائي الشريك ترجي قالمة وأمل مروانة، لأن السرب الأسود انهزم بعنابة، وسقوط الصفراء المروانية بتقرت، لتتسع بذلك كوكبة المهددين بالسقوط، في ظل عجز شلغوم العيد، الهلال والأمل عن تحقيق الإقلاع، كما تواصل دلافين القل الغوص نحو المجهول.