طرقات قسنطينة تحصد 52 قتيلا في 10 أشهر أحصت مصالح الدرك الوطني بولاية قسنطينة خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2016، وفاة 52 شخصا في حوادث مرور مختلفة وقعت بإقليم الولاية، فيما سجل انخفاض في عددها بأكثر من 50 بالمئة مقارنة بالعام الماضي. و حسب إحصائيات قدمتها مصالح المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، في المعرض الذي نظمته أمس اللجنة الولائية للسلامة المرورية بمناسبة اليوم العالمي لضحايا حوادث المرور، فقد تم تسجيل 46 حادثا مميتا خلال الفترة المذكورة، أي بنسبة 23.59 بالمئة، و 140 حادثا مرور جسمانيا بنسبة 71.79 بالمئة، في حين تم تسجيل 9 حوادث مادية بنسبة 4.62 بالمئة، و هو ما تسبب في وفاة 52 شخصا و جرح 391 آخرا، إضافة إلى تحطم 356 مركبة. و عرف عدد حوادث المرور، حسب ذات الإحصائيات، انخفاضا بنسبة 50.76 بالمئة حتى أكتوبر 2016، و ذلك مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015 أين تم تسجيل 396 حادثا، و قد جاءت الطرق الوطنية في صدارة الطرق التي وقعت بها أكبر نسبة من حوادث المرور ب 108 حادث، و خاصة على مستوى الوطني رقم 3 أين سجل وقوع 36 حادثا، و الطريق الوطني رقم 79 الذي شهد 33 حالة. و يبقى العامل البشري المتسبب الرئيسي بنسبة 91.79 بالمئة، بسبب عدم احترام قوانين المرور و تهور بعض السائقين، في حين تصدر عامل الإفراط في السرعة قائمة أسباب الحوادث المتعلقة بالعامل البشري.و حسب إحصائيات أخرى قدمتها جمعية السلامة المرورية لولاية قسنطينة بخصوص المركبات و وسائل النقل و الآليات المعنية بحوادث المرور المسجلة، جاءت المركبات ذات الوزن الخفيف في المرتبة الأولى ب 15 ألف و 88 حادثا أي بنسبة 74.16 بالمئة، و ذلك خلال الثمانية أشهر الأولى من سنة 2016، و المركبات ذات الوزن الثقيل في المرتبة الثانية ب1797 حادثا بنسبة 8.83 بالمئة، أما مركبات النقل الجماعي فكانت في المركز الرابع ب 513 حادثا، في حين جاءت حوادث مرور ترامواي في المرتبة ما قبل الأخيرة بتسجيل 5 حالات.