وضعية براهيمي تتأزم و تغيير الفريق في الميركاتو الشتوي بات ضروريا تزداد أمور صانع ألعاب الخضر ياسين براهيمي تعقيدا من يوم لآخر داخل بيت التنانين، حيث تأكد خروجه من حسابات و مخططات المدرب نونو اسبيرتو سانتو الذي فاجأ الجميع بإسقاط اسم براهيمي من القائمة المعنية بمباراة أمس التي جمعت بورتو بالمضيف أف سي كوبنهاغن لحساب الجولة الخامسة من رابطة أبطال أوروبا. وما يؤزم وضع براهيمي أكثر أن التقني الإسباني لم ينتهج أربعة مسالك لتبرير عدم اعتماده على لاعبنا الدولي، وأدلى بتصريحات صادمة أكد من خلالها أنه ليس بحاجة إلى خدمات براهيمي وأنه يملك لاعبين آخرين بإمكانه الاعتماد عليهم في مباريات بورتو المحلية و الخارجية، والأغرب أن ذات المدرب أبقى براهيمي على دكة البدلاء في نهاية الأسبوع الفارط، بمناسبة مباراة كأس البرتغال أمام نادي شافيس الذي اقتطع تذكرة التأهل من التنانين (1/0) أمام حيرة الجميع، وبالعودة إلى مباراة سهرة أمس وإسقاط اسم براهيمي من سفرية الدانمارك، فإن نونو اسبيرتو سانتو لم يتذرع بإصابة لاعب غرناطة السابق ولا بتراجع مستواه في فترة ما، وقال لقناة «سبور تي في «البرتغالية :» استبعاد براهيمي هو قرار اتخذته أنا شخصيا لأنني رأيت ضرورة لذلك». وبالنظر لاكتفاء لاعب الخضر بالمشاركة في 121 دقيقة في الدوري البرتغالي هذا الموسم ( مباراة واحدة أساسيا في 5 مشاركات)، و 51 دقيقة فقط في رابطة أبطال أوروبا، فإن هذه الأرقام تضع براهيمي أمام حتمية مغادرة نادي الدراغاو في الميركاتو الشتوي القادم، لإنقاذ موسمه و تفادي قضاء موسم أبيض، خاصة و أن نهائيات كأس أمم إفريقيا على الأبواب، و اضطراره للغياب قرابة الشهر عن صفوف النادي البرتغالي قد يرهن حظوظه في العودة مجددا إلى التشكيلة الأساسية، لكن الأمر الإيجابي في احتمال تغييره الأجواء، أن فريقه يتواجد في موقف ضعف و سيكون مجبرا على فتح الأبواب أمامه، بالنظر لإشراف عقده على الانتهاء في الصائفة المقبلة، و أي تماطل في حسم صفقة تحويله سيفقد بورتو ماليا، على اعتبار أن اللاعب سيغادر في صفقة انتقال حر.