تعثرت مولودية العلمة مجددا فوق أرضية ميدانها، وتنازلت عن النقاط الثلاث للزائر جمعية الشلف، في مباراة كانت بدايتها متكافئة بين الفريقين، مع تسجيل أول فرصة للشلف في د11 أين قام اللاعب يدروج بعمل فردي، أنهاه بتسديدة من حوالي 18 مترا و الحارس العلمي شلالي يبعد الكرة بصعوبة، تلاها الرد سريعا من العلمة ( د 15)، حيث مهد نوبلي الكرة للعوافي، الذي وجدت تسديدته الحارس وابدي في المكان المناسب. لتتواصل محاولات الزوار وفي د17 سجلنا مخالفة من مرواني ناحية معمر يوسف، سددها برأسية، لكنها مرت فوق العارضة الأفقية بقليل، رد مولودية العلمة كان قويا في د 27 بعمل جماعي، أنهاه بلحمري بكرة ساخنة أبعدها المدافع ميباركي لركنية، نفذها غزالة ناحية نوبلي، الذي توغل داخل المنطقة وعرقل من قبل ميباركي، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، في حين أعلن الحكم المساعد عن شرعية ضربة جزاء، نفذها نوبلي، لكن الحارس وابدي تصدى لها وأبعدها للركنية، أما آخر محاولة خلال الشوط الأول فكانت في د 44 حين تعرض لعوافي للعرقلة من طرف المدافع معمر يوسف، لكن الحكم لم يعلن عن ركلة جزاء، ما جعل المسيرين يحتجون عليه بعد نهاية الشوط الأول. الشوط الثاني حاولت العلمة الرمي بثقلها في الهجوم بغية افتتاح مجال التهديف، وأول محاولة كانت في د47 بتنفيذ ركنية بلحمري ناحية بوالعنصر، الذي كان في وضعية سانحة لكن كرته مرت فوق العارضة ، المحاولة الموالية كانت في د50 مخالفة مباشرة للعلمة نفذها بلحمري و الحارس وابدي يتصدى، لتكون الفعالية من جانب الزوار، ففي د52 سجلنا عملا جيدا على الجهة اليمنى، أنهاه المهاجم سلطاني بتسديدة أرضية، مفتتحا مجال التهديف لأولمبي الشلف، ليأتي رد البابية في د 66 بتسديدة لعوافي التي أبعدها وابدي، رد عليه في د 68 يدروج بهجوم معاكس وتمريرة ناحية مليكة، الذي يمهد لسلطاني و الحارس شلالي يبعد الخطر، بقية أطوار المباراة لم نشهد محاولات خطيرة، إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المواجهة بتفوق الشلف بهدف نظيف.