بطاقة اللقاء: ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، طقس متقلب، تنظيم محكم، جمهور متوسط، تحكيم للثلاثي: بشير، بن منصور، عبيد الأهداف: ميباركي (د38) لبجاية، طيايبة (د9) للعلمة. الإنذارات: مغني (د66) لبجاية ش.بجاية: سيدريك، زرارة، زافور، نياطي (حاجي د74)، ميباراكو، حموش(بهلول د66)، مقاتلي، مغني، ميباركي، بوساحة (دراق د53)، بوقماشة. المدرب: ميشال م.العلمة: برفان، أوصالح، زغيدي، برشيش، طيايبة، دحوش، غربي، بوزيد، همامي( حريزي د58)، خوالد(شنيحي د65)، درارجة (بوزامة د83). المدرب: يعيش انتهى لقاء أمس، بين شبيبة بجاية ومولودية العلمة بالتعادل الإيجابي، حيث شهدنا سيطرة من جانب أشبال آلان ميشال، واعتماد الزوار على الهجمات المرتدة، وهو الأمر الذي كاد أن يستغله أشبال يعيش بالشكل اللازم لولا يقظة الحارس سيدريك، الذي جنب فريقه الكارثة. تهاون من دفاع بجاية وطيايبة لم يضيع الفرصة بداية اللقاء كانت قوية من جانب الزوار، وفي (د9) طيايبة يتلقى كرة في العمق من أحد زملائه وينفرد بالحارس سيدريك ويسجل الهدف الأول، وهو الهدف الذي لم يفهمه المدرب الفرنسي آلان ميشال، الذي احتج بشدة على لاعبيه وطريقة تلقيهم الهدف. زغيدي كاد يسجل ضد مرماه رد فعل أبناء شبيبة بجاية كان سريعا، وفي (د12) ميباركي ينطلق على الجهة اليمنى ويوزع ناحية منطقة العمليات وكاد زغيدي، أن يسجل ضد مرماه لحسن حظ برفان. ميباركي يعدل بتسديدة قوية وكاد يضيف الثاني تأتي (د38) عندما تلقى ميباركي، توزيعة على الجهة اليسرى، حيث راوغ ثلاث لاعبين من العلمة وأنهاها بتسديدة قوية عدل بها النتيجة للمحليين، نفس اللاعب، كاد أن يضيف الثاني في (د40) بعد توزيعة ميقاتلي على الجهة اليمنى، حيث مرت تسديدة ميباركي فوق العارضة الأفقية. سيدريك ينقذ مرماه من الثاني في (د43) كاد طيايبة، أن يسجل الثاني بعد أن تلقى كرة في العمق، حيث توغل وانفرد بالحارس سيدريك وهذا الأخير ينقذ فريقه من هدف محقق، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف في كل شبكة. دحوش كاد يفعلها بتسديدة قوية في الشوط الثاني، شهدنا صراعا كبيرا في منطقة وسط الميدان، حيث حاول كل فريق أن يفرض منطقه على الآخر في هذه المنطقة الحساسة، وفي(د65) كاد دحوش، أن يضيف الهدف الثاني بعد أن سدد من حوالي 20 متر وكرته تمر فوق العارضة الأفقية للحارس سيدريك. سيدريك ينقذ بجاية من الثاني تواصلت محاولات الزوار الذين كانوا أكثر إرادة من البجاويين، وفي(د72) هجوم مضاد لمولودية العلمة، درارجة يوزع ناحية طيايبة، الذي يضيع أمام سيدريك، الذي أنقذ مرماه بأعجوبة وأبعد الكرة إلى الركنية، أمام استهجان كبير لأنصار شبيبة بجاية الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين. ميباركي يضيّع ما لا يضيع آخر ما شاهدنا من محاولات في الشوط الثاني كان في (د82) عن طريق ميباركي، الذي تلقى كرة في منطقة العمليات وبرأسية كرته تمر جانبية عن القائم الأيمن، ليعلن الحكم بعدها عن نهاية اللقاء بتعادل الفريقين وعمل كبير في انتظار أشبال ميشال، للخروج من مرحلة الفراغ التي يمرون بها. رجل اللقاء: ميباركي يؤكد استحقاقه اللعب أساسيا بعد أن أكد في لقاء شبيبة القبائل الفارط أنه ورقة هجومية رابحة، عاد اللاعب بلال ميباركي، من أجل البرهنة على أنه قادر على تقديم أفضل المستويات في الجولات القادمة إن منحه المدرب ميشال الفرصة، حيث كان وراء أغلب الفرص الخطيرة للنادي البجاوي. كما أكد لاعب “لازمو” السابق، أنه يتفاهم كثيرا مع زملائه في الخط الأمامي، وما لا شك فيه، أن معنويات اللاعب ميباركي، ارتفعت كثيرا بعد أدائه الراقي أمس رغم التعثر، وسيكون أحد الأوراق المهمة في الرسم التكتيكي للمدرب آلان ميشال. ميشال:” لست أضحيت العيد ومستعد للرحيل” أكد مدرب الشبيبة آلان ميشال، أنه لن يكون كبش فداء ولا أضحية عيد هذا الموسم، لأن اللاعبين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، وليس المدرب من ينزل إلى أرضية الميدان من أجل التسجيل. “المواجهة كانت صعبة بكل المقاييس، حيث شاهدنا أن الفريق المنافس لم يأت من أجل الاكتفاء بالدفاع ووثق في إمكاناته، على كل هذه النتيجة ستسمح لنا بمراجعة أنفسنا، وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل أن نتخلص من بعض النقائص التي طرأت على أدائنا الذي تناقص كثيرا، كما أطلب من أنصارنا أن يبقوا خلف الفريق لأنه في حاجة ماسة إليهم، والعودة إلى طريق النتائج الإيجابية يمر عبر تكاتف مجهودات الجميع، لأن الحقيقة أني مستعد للجلوس مع طياب، وإذا كنت أنا المشكل سأستقيل، لأني صرحت من البداية أني بصدد تشكيل فريق مستقبلي”. رجراج يتدخل ويطمئن ميشال لم يمر كلام ميشال، دون أن يثير رد فعل رجراج، الذي أكد له أن الإدارة غير مستعدة للتفريط في خدماته، وسيبقى الفرنسي مدربا للفريق كما ينص عليه العقد.