احتجاج العشرات من مكتتبي عدل 2 للمطالبة بحصص إضافية نظم العشرات من مكتتبي عدل 2 بولاية ميلة صباح أمس، وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الولاية، و رفعوا جملة من الانشغالات والمطالب تخص جميع المسجلين على مستوى الولاية، البالغ عددهم 8300 مكتتبا، التزموا بدفع الشطر الأول سنة 2013، لكن وكالة عدل خصصت لهم 6042 سكنا فقط، و طالبوا بتوفير سكنات كافية بالإضافة إلى تحديد الأوعية العقارية اللازمة لتنفيذ المشاريع. المكتتبون المحتجون قدموا رسالة للسلطات تتضمن أهم المطالب والانشغالات، موجهة إلى كل من وزير السكن والعمران، و والي ميلة ونواب الولاية في المجلس الشعبي الوطني تحوز النصر على نسخة منها، و هي نفسها الرسالة التي تم رفعها خلال الوقفة الاحتجاجية أمس، و طالب المكتتبون في برامج عدل بإضافة حصص سكنية لتغطية العدد الإجمالي للمكتتبين بالولاية بحيث يقدر النقص بحوالي 2242 سكنا، و بتدارك التأخر المسجل على مستوى عدة مشاريع سكنات من برنامج عدل2 ، كما هو الحال بمشروع 400 وحدة بتاجنانت التي انطلقت الأشغال به مؤخرا،و كذا مشروع 500 وحدة سكنية بفرجيوة التي تعرف تأخرا في وتيرة الإنجاز و كذا نقص اليد العاملة والعتاد. المحتجون طالبوا بالإسراع في انطلاق أشغال ألف وحدة بميلة التي وضع حجر أساسها في الفاتح من نوفمبر الماضي وكذا 400 وحدة بالتلاغمة، كما تساءلوا عن مصير الوحدات المبرمجة في كل من زغاية، القرارم قوقة و وادي العثمانية التي لم تحدد أرضياتها و حصصها بعد. و كان من بين مطالب المكتتبين وقوف وزير السكن والعمران على الوضع عن قرب، من خلال زيارة تفقدية يقوم بها لمشاريع عدل 2 بالولاية، كما جاء في مطالبهم نشر قوائم المستفيدين كما هو معمول به في السكن الاجتماعي، و تقديم حوصلة شهرية عن مدى تقدم الأشغال و الإفصاح عن العراقيل إن وجدت، و تخصيص الحصص القادمة من السكنات على مستوى الدوائر التي لم تستفد بعد من مشاريع برامج عدل، و توزيع السكن يكون في مكان إقامة المكتتب أو الدائرة القريبة منه، بالإضافة إلى إبلاغه بترتيبه الولائي و لو بشكل مؤقت. محدثونا من المكتتبين أفادوا بأنهم أرادوا لقاء الوالي من خلال ممثلين عنهم بخصوص الموضوع، و أشاروا أيضا إلى أنه يجري التحضير لتأسيس جمعية ولائية لمكتتبي عدل 2 تكون همزة الوصل بينهم وبين الإدارة، مؤكدين أن وقفتهم هذه سلمية و سيتم تنظيمها كل يوم سبت إذا لم يتلقوا الرد من الجهات المعنية حول انشغالاتهم. ابن الشيخ الحسين .م في انتظار تجسيد مشروع المستشفى سكان ترعي باينان يطالبون بتوفير الخدمات الصحية اعتبر مدير الصحة لولاية ميلة أن مشاكل سكان دائرة ترعي باينان مع نقص الخدمات الصحية ستنتهي مع تجسيد مشروع مستشفى طاقته 20 سريرا، تمت برمجة انجازه بالدائرة، و وصف المسؤول الخدمات المتوفرة بأنها ناقصة فقط وليست منعدمة تماما، كما ورد على لسان المواطنين الذين طرحوا انشغالاتهم أمام والي ميلة في لقائه معهم نهاية الأسبوع. مدير الصحة لم ينف وجود نقص على مستوى بلديات دائرة ترعي باينان الثلاث وهي عميرة أراس، تسالة المطاعي و ترعي باينان، التي طرح سكانها مشاكلهم المختلفة مع الخدمات الصحية على الوالي محمد جمال خنفار في لقائه معهم، حيث ذكروا أن العيادات المتعددة الخدمات تفتقر إلى قسم التوليد ما يضطرهم إلى أخذ النساء الحوامل إلى فرجيوة أو ميلة التي تبعد عنهم بحوالي 40 كلم، في حين يكفي فقط تخصيص مبلغ لتهيئة إحدى العيادات لاستقبال النساء الحوامل، خصوصا في ظل انعدام سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى طرحهم إشكالية دوام العمل بتلك العيادات التي قال ممثل السكان أن أبوابها تغلق على الساعة الرابعة مساء. مدير الصحة في رده على تلك الانشغالات أكد أن حل مشاكل الصحة على مستوى الدائرة سيكون مع وضع المستشفى الجديد في الخدمة، و الذي سجلت دراسة وانجاز مشروعه و ينتظر انطلاق أشغاله قريبا. وعن إشكالية الدوام على مستوى العيادات المتعددة الخدمات أجاب المسؤول أن الدوام سيكون من الثامنة صباحا إلى الثامنة مساء، بحيث ستعمل مصالحه على مراقبة و متابعة توقيت فتح العيادات بصفة منتظمة لضمان الالتزام و احترام توقيت العمل. وأرجع المصدر مشكلة سيارات الإسعاف إلى انعدام سائقين و هو بحسبه ما يجب توفيره لحل المشكل، وفي ذات السياق أكد الوالي على تسوية هذا الإشكال قريبا جدا واصفا إياه بأنه من أبسط الحقوق المشروعة للمواطن، ومبديا استغرابه لانعدام سيارات إسعاف لنقل المرضى في الحالات الاستعجالية، كما أعطى تعليمات لمدير الصحة لمعالجة هذه النقطة في أقرب وقت وتخصيص سيارات الإسعاف اللازمة.