ملعب 20 أوت، أرضية صالحة، جو مشمس، جمهور غفير، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: أعراب، بيوض، حملاوي. الطرد: بن عمارة د 62 من جانب النصرية الإنذارات: هريدة، بن عمارة، العرفي من جانب النصرية. الأهداف: قاسمي ض.ج (د 14)، خياط (د66) للنصرية، شيباني ض.ج (د52) من جانب الدفاع. نصر حسين داي: دوخة، خياط، هريدة، دبان، بن عمارة، بن دبكة، مختار، أوحدة، عرجي، العرفي(عبيد)، قاسمي(بلحوسين). المدرب: آلان ميشال. دفاع تاجنانت: ليتيم، قيطون، عايب، بوطبة، ماروسي(مؤذن)، حداد، نزواني(شنيقر)، شيبان، سي عمار، ، دمان، سنوسي. المدرب: ليامين بوغرارة. تعرض دفاع تاجنانت لهزيمة قاسية عشية أمس أمام نصر حسين داي، في مباراة لم يحسن أشبال المدرب ليامين بوغرارة استغلالها خاصة خلال المرحلة الثانية، في أعقاب إكمال المنافس للمواجهة بعشرة لاعبين. العشر دقائق الأولى من الشوط الأول تميزت بالحيطة و الحذر، بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب قبل المبادرة إلى الهجوم، ما جعل التنافس يشتد أكثر في وسط الميدان، مع مرور الدقائق حاول أصحاب الأرض فرض منطقهم، و نقل الخطر إلى منطقة تاجنانت عن طريق الثنائي قاسمي و العرفي، إلا أن سوء التركيز أثناء القذف حال دون زيارة شباك تاجنانت. مقابل هذا كان رد الزوار سريعا و قويا عن طريق دمان و ماروسي، الأخير الذي تحصل على خطأ قريب من منطقة العمليات، إلا أن قذفته القوية انتهت بين أحضان الحارس، و بعدها أصبح اللعب متكافئا ما بين الفريقين، و حاول كل طرف البحث عن الطريقة المناسبة للتوغل داخل منطقة المنافس، و لكن هذا لم يحدث نظرا للكثافة العددية للاعبين داخل المنطقة الخلفية لكل فريق، إلى أن جاءت الدقيقة 14، بعد أن لمس أحد لاعبي الدفاع الكرة بيده داخل منطقة العمليات، ليعلن الحكم عن ضربة جزاء نفذها قاسمي بنجاح، ليتواصل اللعب من طرف المحليين الذين كثفوا من حملاتهم قصد إضافة أهداف أخرى، و لكنهم لم يفلحوا نظرا للتنظيم المحكم من دفاع تاجنانت، و لم يبق الزوار مكتوفي الأيدي، بل حاولوا في أكثر من مناسبة، عن طريق حداد و دمان، الأخير الذي ضيع فرصة من ذهب (د:25)، أين كان قادرا على تعديل النتيجة، لولا تسرعه. الشوط الثاني كانت انطلاقته قوية من جانب الزوار، الذين قاموا بثلاث محاولات متتالية، توجت بهدف التعادل عن طريق ضربة جزاء نفذها شيبان (د:52)، و هو الهدف الذي أيقظ المحليين الذين عادوا إلى الهجوم من جديد بأكثر من عنصر، قصد إضافة أهداف أخرى، غير أن هذه الحملات تسببت في طرد بن عمارة الذي تدخل على نزواني بقوة من الخلف، فكانت نتيجته البطاقة الحمراء (د:62)، هذه البطاقة الحمراء التي سمحت للنصرية بتعديل أوتارها الهجومية، حيث تمكن عرجي من إعطاء كرة لزميله خياط ، مسجلا الهدف الثاني لفريقه، و ظلت النتيجة على ما هي عليه إلى غاية الدقيقة 90، التي كاد فيها البديل مؤذن أن يعدل النتيجة، لولا تدخل دوخة بمقبض اليدين، منقذا مرماه من فرصة ذهبية، لتنهي المباراة لصالح النصرية بفوز ثمين. فؤاد بن طالب