ملعب أول نوفمبر - طقس غائم- جمهور متوسط- أرضية صالحة- تحكيم للثلاثي: بوزار- ياحي و مسعودي- الحكم الرابع: آيت عمر الإنذارات: حراق (الإتحاد)- داود - غمراني (الدفاع) الأهداف: شيبان (د7) للدفاع - بوقيداح (د21) للحراش اتحاد الحراش: شعال-غربي- يونس- بوقاش-خلف الله(حطابي)- بن عاشور(بن رقية)- حراق- بوشريط- شنوفي- بن علجية بلال(ملال)- بوقيداح. المدرب: بوعلام شارف دفاع تاجنانت: بلعالم- عايب- قيطون - سعيود(مرواني)- مؤذن( قوميدي)- دمان- داود- شيبان-غمراني توفيق(هادف)- حداد- بوطبة. المدرب: ليامين بوغرارة عاد أمس دفاع تاجنانت بتعادل ثمين من تنقله إلى الحراش، وكان بإمكان أشبال بوغرارة العودة بكامل الزاد، لولا الحظ الذي خان شيبان خلال الشوط الثاني، فيما يواصل اتحاد الحراش سلسلة نتائجه السلبية، التي تثير غضب الأنصار على المدرب شارف و أشباله. الشوط الأول دخله المحليون بعزيمة كبيرة، في محاولة لاستعادة ثقة أنصارهم، بعد الخسارة في الجولة الفارطة أمام النصرية، غير أن ذلك لم يشفع لأشبال المدرب شارف، الذين وجدوا في الجهة المقابلة منافسا شرسا ومنظما، والذي سرعان ما أبان عن نيته في حسم الأمور مبكرا من خلال افتتاحه مجال التهديف (د7) عن طريق شيبان، بقذفة قوية خادعت الحارس شعال. بعدها حاول المحليون العودة في النتيجة، وقاموا بعدة هجومات أخطرها في ( د16) عن طريق بوقاش، الذي تصدى لقذفته القوية الحارس بلعالم بشجاعة كبيرة، لتتواصل السيطرة العقيمة للحراشيين إلى غاية (د21)، أين تمكن بوقيداح من معادلة النتيجة من كرة ثابتة . الزوار من جهتهم حاولوا بدورهم الوصول مرة أخرى إلى شباك الصفراء، عن طريق شيبان وغمراني الأخير الذي ضيع فرصة هدف (د30). ربع ساعة الأخير من هذه المرحلة، تميز بتبادل الطرفين للهجومات، أخطرها من جانب المحليين عن طريق بن عاشور(د38)، الذي ضيع كرة هدف عندما مرت كرته فوق العارضة الأفقية لحارس الدفاع، فيما حرم التسرع بن علجية (د43) من هدف محقق. خلال الشوط الثاني بسط المحليون سيطرتهم على مجريات اللعب، في ظل تراجع أشبال المدرب بوغرارة لتعزيز منطقتهم، ما خلق عدة مشاكل لرفقاء يونس الذين أتيحت لهم بعض الفرص السانحة للتهديف، عن طريق بوقيداح (د47)، وخلف الله (د55)، و بوقاش (د70)، غير أن صلابة دفاع الزوار وبراعة حارسهم حالت دون تجسيدها إلى أهداف.خلال العشر دقائق الأخيرة للقاء، طرح المدرب شارف بكل أوراقه الهجومية، بإقحام ملال وبن رقية، غير أن ذلك لم ينفع أمام صلابة وشجاعة عناصر "الدفاع"، الذين دافعوا بشراسة عن مكسبهم إلى غاية نهاية المباراة.