سالمي و في دردشة مع "النصر" أمس أشار إلى أن مدرب نصر الفجوج فريد غازي كان قد تمنى مواجهة شبيبة القبائل في الدور 32، إلا ان أمنتيه لم تتحقق في تلك المحطة من التصفيات، غير أنها أصبحت قابلة للتجسيد ميدانيا، و مرهونة بتخطي عقبة إتحاد عنابة، و هو عامل يضيف محدثنا " من شأنه أن يحفز لاعبينا أكثر لبذل قصارى الجهود من أجل تحقيق أمنية مدربهم، و ملاقاة فريقه السابق في منافسة الكأس". إلى ذلك أوضح سالمي بأن المباراة ضد إتحاد عنابة لها طابع مميز، لأن "النصرية" ستحمل على عاتقها مسؤولية تمثيل الكرة القالمية في باقي المشوار، بعد إقصاء الترجي و كذا كل فرق الجهوي، خاصة و أن اللقاء سيجرى بقالمة، الأمر الذي سيساهم في جلب جمهور قياسي، على إعتبار أن أنصار كل فرق الولاية ستقف إلى جانبنا بحثا عن تأهل تاريخي. من جهة أخرى إستغل سالمي هذه الفرصة لإطلاق نداء إستغاثة بخصوص الوضعية المالية لفريقه، و أشار في هذا السياق إلى أن الأزمة المالية بلغت ذروتها بسبب الإجراءات الإدارية التي حالت دون تسريح إعانات مالية للنادي، سيما و أن بلدية الفجوج تفتقر لمجلس منتخب، الأمر الذي عطل إجراءات المصادقة على حصة النصرية من دعم السلطات العمومية. و خلص رئيس نصر الفجوج إلى التأكيد على أن حلم التأهل إلى ثمن النهائي أصبح يراود كل أبناء البلدية التي كانت قد أنجبت العديد من اللاعبين الذين تألقوا على الصعيد الوطني، أمثال الإخوة بلعيطر، عوامري، و سعيود، مضيفا بأن المقابلة ضد إتحاد عنابة تعد فرصة سانحة للكشف عن المواهب التي يزخر بها خزان "النصرية"، بصرف النظر عن مشكل الملعب، لأن الفريق ينشط منذ موسمين في قسم ما بين الرابطات، لكنه يضطر للإستقبال بعاصمة الولاية بسبب عدم إنجاز مشروع تهيئة ملعب الفجوج، و تفريش أرضيته بالعشب الإصطناعي، و هنا فتح محدثنا قوسا ليؤكد على أن باب التأهل إلى ثمن النهائي مفتوح على مصراعيه، و تجسيد هذا الحلم ميدانيا من شأنه أن يسمح بإنجاز المشروع الذي طال إنتظاره.