أخفق أمس أشبال الفرنسي ديدييه غوميز في مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، التي حققها الفريق منذ توليه العارضة الفنية خلفا لبن يلس. فالشبيبة التي فازت داخل الديار أمام كل من مولودية سعيدة وشبيبة بجاية، سقطت أمس أمام شباب عين فكرون عن طريق ضربة جزاء، في مقابلة انتهت بأعمال شغب وتراشق بالحجارة بين أنصار الفريقين. المرحلة الأولى استهلها الضيوف بقوة سعيا منهم لمباغتة أصحاب الأرض، أين رمى رفقاء الهداف معنصر و زياد بكامل ثقلهم من أجل مباغتة الحارس خلفة، ليتحصل اللاعب براهمية على ضربة جزاء بعد تسديده كرة ارتطمت بيد أحد المدافعين، وهي الضربة التي تولى اللاعب كناش تنفيذها غير أن الحارس نجح في صدها. إخفاق كان منعرج اللقاء بعد أن أعطى تضييعها فرصة حقيقية لرفقاء كفي لتنظيم أنفسهم، وشن عدة هجمات قادها هداف الفريق يوسف خوجة، على غرار الهجمتين في الدقيقة (26و32)، غير أنهما اصطدما بدفاع منظم للشبيبة، التي كادت أن تفتتح النتيجة في الدقيقة 40 عن طريق كرة براهمية التي مرت جانبية. وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر صافرة الحكم أعراب لإعلان نهاية الشوط الأول، أعلن عن ضربة جزاء (د: 44) بعد عرقلة يوسف خوجة داخل منطقة العمليات، ليتولى حجيج تنفيذها موقعا الهدف الوحيد في اللقاء. الشوط الثاني لم يحمل أي جديد للفريقين، أين حاول رفقاء معنصر تعديل النتيجة وتجسيد تعليمات غوميز، غير أنهم اصطدموا بدفاع عرف كيف يسيّر المرحلة الثانية، ليعلن الحكم نهاية اللقاء التي كانت على وقع أعمال شغب وتراشق بالحجارة، بين أنصار السلاحف وروسيكادا الذين تنقلوا مع فريقهم واقتحموا أرضية الميدان مباشرة بعد صافرة الحكم. قوات مكافحة الشغب تدخلت من جهتها باستعمال قنابل الغاز المسيلة للدموع، ونجحت في تفريق أنصار الفريقين، الذين نقلوا شغبهم نحو محيط الملعب وتسببوا في شلل عبر محور من الطريق الوطني رقم 10 الرابط بقسنطينة.