كشف رئيس فريق شباب باتنة فريد نزار، بأن صانع ألعاب الفريق لزهر حاج عيسى، سيخضع لعملية جراحية، ستجبره على الغياب عن الميادين لمدة شهر إضافي، ما يعني برأيه أن الشباب سيفتقد لخدماته مبدئيا إلى غاية الجولة الثانية من مرحلة الإياب (الجولة 17)، في وقت لا يستبعد محدثنا أن تقتصر الانتدابات الشتوية على المغترب روماندي فقط، نظرا كما قال للضائقة المالية، وعدم توفر الساحة المحلية على العناصر التي تملك المواصفات المطلوبة. من جهة أخرى قال مدرب الكاب توفيق روابح، بأن الخسارة أمام شباب بلوزداد كان بالإمكان تفاديها، لو تحلى اللاعبون بالرزانة، موضحا بأن فريقه خانته الفعالية و صاحب اللمسة الأخيرة، بالنظر للفرص التي أتيحت للشباب، و التي لم تستغل بالشكل المطلوب على حد تعبيره.روابح، حتى وإن بدا متأثرا من الهزيمة، إلا أنه حاول التقليل من شأنها مثلما أكده للنصر: «صحيح أننا تجرعنا مرارة الهزيمة وبطريقة ساذجة، لكن أعتقد بأنها لن تؤثر على معنويات اللاعبين ولا على الروح الجماعية، ولو أن نتيجة التعادل كانت في متناولنا». مدرب الكاب الذي أعاب على لاعبيه نقص التنظيم في اللعب والروح الاندفاعية، يرى بأن طرد بعبوش عند الدقيقة (76) جعل التشكيلة تفقد توازنها وتتلقى هدفا مباغتا، مبرزا في هذا الخصوص ضرورة مضاعفة العمل للتخلص من بعض الأخطاء التي دفع فريقه ثمنها، خصوصا على مستوى الخط الخلفي: «لقد أكدت مباراة أول أمس هشاشة خط الدفاع الذي أصبح يرتكب عديد الهفوات، إلى درجة أنه تحول إلى الحلقة الأضعف في التشكيلة، ما يستوجب الإسراع في تدارك الأمر». من جهة أخرى عبر الرئيس فريد نزار عن حسرة الإدارة على تضييع نقطة التعادل، محملا اللاعبين مسؤولية الإخفاق، حيث قال في تصريح للنصر: «شخصيا أرى بأن عودة اللاعبين إلى الخلف خلال الشوط الثاني، وعدم تطبيقهم تعليمات المدرب، إضافة إلى الأخطاء الدفاعية وخروج بعبوش، عوامل مجتمعة كلفتنا هزيمة كان بإمكاننا تفاديها والعودة بنقطة التعادل».وحسب نزار فإن الإدارة تسعى لوضع اللاعبين في أفضل الظروف، بغية العودة من بجاية في لقاء تسوية الرزنامة بنتيجة إيجابية: «أعتقد بأنه على اللاعبين استغلال اللقاء المتأخر أمام مولودية بجاية لتدارك الأمر، خاصة وأننا اشترطنا عليهم ضرورة إنهاء مرحلة الذهاب ضمن العشرة الأوائل»..