دار الحضانة الوحيدة بحامة بوزيان مغلقة منذ 5 سنوات لا تزال دار الحضانة الوحيدة ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، خارج الخدمة منذ انتهاء الأشغال بها، ما جعلها عرضة للتخريب، حيث يطالب السكان بإعادة تهيئة المرفق و وضعه حيز الاستغلال لسد العجز الكبير في هذه الهياكل على مستوى البلدية. و قد تم استلام دار الحضانة الواقعة على مستوى حي عين سداري منذ أزيد من خمس سنوات، لم تقم خلالها البلدية بتأجير المرفق للخواص وفق ما هو معمول به من طرف معظم البلديات على المستوى الوطني، إذ لا تزال هذه الحضانة التي التهمت غلافا ماليا كبيرا و تتربع على مساحة تفوق 600 متر مربع، مغلقة أمام المواطنين، دون أن تتحرك السلطات المحلية لفتحها و استغلال أموال تأجيرها في تعزيز مداخيل البلدية. و قد أكد عدد من سكان الحي أنهم في حاجة ماسة للمرفق سيما أنه دار الحضانة العمومية الوحيدة على مستوى البلدية، و من شأنه تقديم خدمات كبيرة في حال وضع في الخدمة، متسائلين عن السبب الذي جعله بعيدا عن اهتمامات المسؤولين بعد أن التهم مبالغ مالية كبيرة من الخزينة العمومية، كما انتقد عدد منهم التدهور الكبير الذي طال المبنى خصوصا من الخارج، حيث قام شبان و مراهقون بتكسير كلي لزجاجه الخارجي، ما شوّه مظهر التجمع السكاني سيما أنه يقع وسط حي راق لا يبعد سوى أمتار قليلة عن مقر دائرة حامة بوزيان. رئيس بلدية حامة بوزيان أوضح في تصريح للنصر، أن مصالحه أعلنت في وقت سابق من السنة عن مزايدتين لتأجير دار الحضانة، لكن النتيجة كانت دون جدوى لعدم تقدم أي شخص، قبل أن ترسو المزايدة الأخيرة بمبلغ 130 مليون سنتيم على أحد الخواص، و قد تمت الإجراءات القانونية كاملة مع رفع المداولة إلى مصالح الدائرة التي لها الحق، حسب «المير»، في الموافقة أو الرفض، مضيفا أن الزجاج الخارجي للمبنى تحطم بشكل شبه كلي، غير أنه من الداخل لا يزال سليما و على حالته الأصلية، حيث من المنتظر أن يتم إعادة إصلاحه، في حين أن المستأجر سيتكفل بعملية ربط دار الحضانة بشبكتي الكهرباء والغاز. عبد الله.ب