قضت أمس محكمة الزيادية بقسنطينة، بتسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و غرامة مالية في حق أربعة شباب، اتهموا بسرقة ثانوية بوراس عبد الرحمان ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، خلال أحداث الشغب التي أعقبت ما اصطلح على تسميتها بأزمة السكر و الزيت.المتهمون قاموا ليلة السابع من جانفي الفارط ، بالسطو على الثانوية المذكورة الواقعة بشارع جيش التحرير بوسط المدينة، حيث تم سرقة أجهزة كمبيوتر و حواسيب محمولة إضافة إلى هواتف نقالة و مبالغ مالية، مع الاستيلاء على عدد من الأجهزة الموسيقية التي كانت تستعمل في تدريس التلاميذ. كما اتهموا بتخريب المؤسسة و كسر النوافذ و بعض المكاتب التي كان من بينها مكتب مدير المؤسسة، حيث لم يتمكن التلاميذ آنذاك من العودة إلى مقاعد الدراسة إلى بعد القيام بحملة تنظيف و إصلاح ما تم كسره، نظرا لحجم الخراب الذي مسها.و قد باشرت مصالح الأمن على إثر ذلك تحرياتها المكثفة، إلى أن توصلت إلى المتهمين الأربعة السابق ذكرهم، و الذين حضر اثنان فقط منهم جلسة المحاكمة و نفيا التهم الموجهة إليهما حيث قالا أنهما لم يكونا في مسرح الجريمة، فيما كان وكيل الجمهورية قد التمس العقوبة السابقة في حقهم و ذلك عن جنحة السرقة بالتعدد.