مسلسل "ظل الحكايا" سيعرض على التلفزيون الجزائري وفضائيات عربية كشفت الممثلة بهية راشدي بأنها تقمصت شخصية زوجة تاجر ثري تعرض للنصب والاحتيال وغدر المقربين منه، فمات من شدة الحسرة والألم وتركها في قبضة الفقر والتشرد، في مسلسل "ظل الحكايا" للمخرج السوري رشاد كوكش والكاتب المسرحي العراقي حميد صابر. الممثلة أوضحت في اتصال بالنصر، بأنها تنقلت في الشهر الفارط إلى سوريا لتصوير دورها في المسلسل التاريخي التراثي الذي يخضع حاليا للمسات الفنية والتقنية والأخيرة – على حد قولها- ليكون جاهزة للبث في التليفزيون الجزائري والعديد من الفضائيات العربية خلال شهر رمضان المقبل مؤكدة بأنها لم تتعرض لأية مشاكل أو عراقيل وصورت المشاهد الخاصة بها في أحسن الظروف في أجواء ودية مليئة بعبق الأخوة العربية. فالعمل يجمع بين ممثلين من مختلف البلدان العربية على غرار القطري غازي حسن واللبناني خالد السيد والعراقي علي الطائي والسوريين عبدالحليم قطيفان ومحمد خيرالدين الجراح وتاج حيدر وغيرهم، وقد مثلت الجزائر إلى جانب زميلها حكيم دكارالذي يتقمص شخصيته الحكواتي الحكيم والظريف ابن المغازلتي... وشرحت محدثنا بلها استمتعت كثيرا بتقمص شخصية زوجة تاجر ثري ومخلص أحاطها بحبه وحنانه ووفر لها كل سبل العيش الرغيد والسعيد.. لكنه سقط بين أياد لا ترحم، وتعرض للنصب والغدر والاحتيال، ففقد ثروته وراحة باله واستقراره ولم يتحمل الافلاس والحسرة طويلا... وكانت نهايته الموت الأليم، تاركا خلفه أرملة في خريف العمر دون مصدر رزق أو مأوى مناسب. وفي نهاية المطاف استقرت في منزل صغير بقمة جبل وأصبح الناس يزورونا من أجل طلب النصيحة والاستفادة من خبرتها في الحياة وربطتها صداقة قوية بابن المغازلي. والجدير بالذكر أن هذا المسلسل الدرامي التاريخي الذي لا يخلو من روح الكوميديا يعود بالمشاهدين إلى العصر العباسي، العصر الذهبي للفنون والآداب والعلوم ويعتقل عبر حكايا ابن المغازلي ومن عاصره من الشعراء والعلماء والمبدعين في الغناء والموسيقى مثل ابن العتاهية وابي نواس والاصمعي واسحاق الموصلي وزرياب، أحداثا وحوادث جرت في القصور والأكواخ والأسواق والسجون... وقد راهن الممثل حكيم دكار بكل ما يملك من امكانيات وقد رات على نجاح المسلسل الذي يجسد مجددا الشراكة الجزائرية السورية.. حيث تكفل بانتاجه من خلال شركته الخاصة لينا فيلم بالشراكة مع مركز بيروت الدولي للانتاج والتوزيع الفني وأوكلت مهمة تنفيذ الانتاج بسوريا لشركة المتوسط. السورية ولم تؤثر كما يبدو الأحداث التي يشهدها هذا البلد الشقيق في وتيرة التصوير الذي يتم بمعدل 18 ساعة يوميا منذ مارس الفارط وفي عزيمة الطاقم العربي الذي يود تقديم هذا العمل على أحسن وجه ليرصع شاشة رمضان.