بهية راشدي جاءت إلى سوريا معززة مكرمة واسألوها من سذاجتي أنّي لم أوقّع عقد التزام والبعض يخشى المغامرة في الفن خص الممثل حكيم دكار ''النهار'' خلال ال 48 ساعة التي قضاها بالجزائر العاصمة، لزيارة عائلته، بأولى لقطات وصور عمله الرمضاني الضخم ''ظل الحكايا''، الذي دخل كشريك في عملية إنتاجه مع مركز بيروت للإنتاج والتوزيع الفني، والمقرر بثه خلال الشهر الفضيل على 6 قنوات فضائية، من بينها التلفزيون الجزائري، وقد اغتنمنا زيارة دكار إلى العاصمة، وطرحنا عليه جملة من الشائعات التي طالت عمله وهو بسوريا، فكان رده قاطعا بالصور التي ننفرد بنشرها في عدد اليوم. التقت ''النهار'' قبيل أيام بالممثل الفكاهي حكيم دكار بمطار هواري بومدين الدولي، عائدا إلى دمشق، التي يجري بها تصوير مشاهد مسلسله الرمضاني ''ظل الحكايا''، وعلى فنجان قهوة وفي عجالة أخبرنا ''جحا الشاشة الجزائرية''، ونجم الأدوار التاريخية، أن المسلسل وبرغم الظروف الأمنية التي تشهدها بعض محافظات سوريا، إلا أن معدلات التصوير بالعمل تجري بشكل طبيعي، وأن مسلسل ''ظل الحكايا'' سيكون حاضرا خلال الشبكة البرامجية الخاصة بشهر رمضان، مضيفا ''كل شيء يسير على ما يرام، وبحسب تقديراتنا الأولية، فإن المسلسل سننفذه في ظرف شهر و20 يوما، بدلا من 60 يوما، كما كان مقررا قبل إنطلاق عملية التصوير، إذ نُفذ حاليا ما يقارب العشرين مشهدا، بمعدل 16 ساعة تصوير في اليوم، وهو ما يدحض كل الشائعات التي أطلقها البعض في غيابي حول توقف العمل''. وكانت شائعات كثيرة انتشرت مؤخرا، حول عمل حكيم دكار الجديد، منها توقف تصويره، بسبب عدم تمكن دكار من توفير السيولة اللازمة له، فيما تحدث البعض الآخر عن انسحاب الممثلة الكبيرة بهية راشدي من المشروع ورفضها السفر إلى دمشق لتنفيذ مشاهدها، ما عدا حديث البعض عن شرط جزائي ب 003 ألف دولار، سيدفعه حكيم دكار إلى الجهة الشريكة في إنتاج المسلسل وغيرها من الشائعات، التي كذبها دكار بالصور التي تنفرد ''النهار'' بنشرها، حول أجواء بداية العمل ووجود بهية راشدي في موقع التصوير. وأضاف حكيم دكار غاضبا:'' إسألوا الفنانة الكبيرة بهية راشدي، كيف إستقبلت في سوريا وهي ستجيبكم، والمفروض من يروّج الشائعات أن يشكرني، لأني أكافح من أجل أن أقول للعالم أنه لدينا ممثلون وكفاءات في الجزائر، لا ينقصها إلا الدعم، وأنا برغم كل ما حصل، إلا أنني غامرت بكل شيء ليرى هذا المسلسل النور''. ووفقا للمعلومات التي بحوزتنا، فإن حكيم دكار لجأ إلى بعض البنوك لإقتراض مبالغ مالية لإنتاج هذا المسلسل، بعد خيبة أمله في أحد رجال المال والأعمال الجزائريين الذي كان قد وعده بالدخول معه كشريك في إنتاج المسلسل، حيث ما يزال دكار بإنتظار رد البنوك عليه، للإلتزام بوعده بأن يرى هذا العمل النور ويجهز قبل حلول الشّهر الفضيل، وحين واجهنا الممثل الكبير حكيم دكار بواقعة تهرب رجل الأعمال من الدخول معه في إنتاج المشروع، صارحنا بالقول:'' معلوماتكم صحيحة وللأسف من سذاجتي لم أوقع معه عقد إلتزام، الأمر الذي سهّل عليه التنصل من وعده، وهنا أحب أن أقول أن رجال الأعمال في بلادنا يخشون المغامرة خاصة في الأعمال الفنية، رغم أن هذا العمل من شأنه أن يفتح الأبواب على مصراعيها لتسويق فنانينا عربيا، وأنا من اليوم قررت أن لا أتنازل عن فني وألا أغامر حتّى لا أبقى مراوحا مكاني، وسأقاوم حتى يخرج هذا العمل إلى النور خلال شهر رمضان.