المجموعة الرابعة اليوم بملعب بورت جنتيل (سا 17:00) غانا - أوغندا بين باحث عن مجد ضائع و ساع للثأر يستهل مساء اليوم المنتخب الغاني كأس الأمم الإفريقية 2017، بمواجهة نظيره الأوغندي ضمن المجموعة الرابعة بهدف وحيد، وهو التتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ 35 عاما، حيث أن آخر تاج له يعود إلى نسخة 1982 في ليبيا، ولو أن الجماهير لم تعد تحمل قدرا كبيرا من الأمل، بعد تراجع مستوى و نتائج النجوم السوداء في الفترة الأخيرة. دخول غانا دورة الغابون اليوم من بوابة أوغندا، حتى وإن لن يكون مثل باقي الدورات بفعل نقص حماس الجماهير، اعتبره المدرب أفرام غرانت فرصة لرد الاعتبار، مضيفا أن التربص التحضيري الأخير بالإمارات، مكنه من ضبط كل الميكانيزمات الفنية والتكتيكية. وإذا كانت الصحافة الغانية تجمع على أن اللاعبين ليسوا في قمة مستواهم، تزامنا مع المشاكل التي تخللت فترة الاستعدادات لموعد الغابون، بفعل نشوب خلافات علنية بين الاتحاد الغاني لكرة القدم و وزير الرياضة السابق ني لانتي فاندربوي حول أمور داخلية، فإن غرانت له رأي آخر من خلال طمأنة الجماهير على قدرة كتيبته على أداء مشوار جيد، و محاولة الظفر باللقب الخامس في تاريخ برازيليي إفريقيا، من خلال المراهنة على حنكة أندريه آيو، مهاجم فريق وست هام الإنجليزي، و الهداف المخضرم أسامواه جيان، لاعب الأهلي الإماراتي. من جهته يطمح منتخب أوغندا، الحاصل مؤخرا على جائزة أفضل منتخب إفريقي لعام 2016 من «الكاف»، لأن يثبت للقارة السمراء أنه يستحق هذا اللقب عن جدارة، و ذلك عندما يبدأ مشاركته السادسة اليوم أمام غانا، في مقابلة يعلق عليها آمالا كبيرة لفك عقدته. و يقود منتخب أوغندا المدرب الصربي ميلوتين سريدويفيتش منذ 4 سنوات، فيما يعد الحارس دينيس أونيانجو «29 عاما»، أبرز نجوم التشكيلة، إلى جانب فاروق ميا مهاجم ستاندر دو لييج البلجيكي. و تحمل مواجهة اليوم طابعا ثأريا للمنتخب الأوغندي الذي سبق وأن هزمته غانا، قبل نحو أربعة عقود في نسخة «كان 1978» بنتيجة (0 2) في المباراة النهائية. و رغم الفارق الكبير في التاريخ و الخبرة و الإمكانيات بين الطرفين، كان التعادل السلبي بينهما في أكتوبر الماضي، ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018، سببا في ارتفاع الروح المعنوية للأوغنديين قبل مقابلة اليوم، و إعطائهم حافزا للبحث عن نتيجة إيجابية. م مداني اليوم بملعب بورت جنتيل (سا 20:00) مالي - مصر الفراعنة و النسور في مواجهة مفخّخة يعود منتخب مصر سهرة اليوم لخوض بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017، في مباراة مفخّخة أمام مالي لحساب المجموعة الرابعة، بعد غياب دام ثلاث نسخ متتالية، مما يشعل أجواء التنافس، في ظل مشاركة الفراعنة أصحاب الرقم القياسي في تحقيق اللقب القاري برصيد 7 مرات، و وجود جيل من النجوم لم يتبق منهم سوى الرباعي، حارس المرمى عصام الحضري و أحمد فتحي و أحمد المحمدي و محمد عبد الشافي. مقابلة اليوم يدخلها المصريون بثلة من الوجوه الجديدة، التي اكتسبت الخبرة في وقت وجيز بقيادة محمد صلاح الجناح السريع في نادي روما الإيطالي، إلى جانب جيل من اللاعبين المحترفين، كسروا القاعدة وخرجوا إلى قارة أوروبا، بسبب تجميد الدوري المحلي أكثر من مرة. تدشين الفراعنة دورة الغابون أمام نسور مالي، وتحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي يعمل لأول مرة في أمم أفريقيا، اعتبرته الصحافة المصرية حدثا مميزا و فرصة لتأكيد العودة إلى الساحة القارية، بالاعتماد على مجموعة من العناصر في صورة محمد النني لاعب وسط أرسنال الإنجليزي، و أحمد المحمدي ظهير أيمن هال سيتي الإنجليزي، و عمر جابر ظهير بازل السويسري، و كريم حافظ ظهير أيسر لانس الفرنسي، و أحمد حسن «كوكا» مهاجم سبورتينج براغا البرتغالي، و رمضان صبحي لاعب وسط ستوك سيتي الإنجليزي، و محمود حسن «تريزيغيه» لاعب وسط موسكرون البلجيكي. كما أن تاريخ مصر في بطولة الأمم الإفريقية اعتبره المدرب الأرجنتيني ورقة رابحة يجب الاستثمار فيها لتخطي عقبة اليوم، رغم تخوفه من رد فعل الماليين، مبرزا جاهزية كتيبته من الناحية البدنية والتكتيكية. من جانبه يطمح المنتخب المالي لتحقيق المفاجأة، و التتويج باللقب لأول مرة في تاريخه، و لو أن مباراته الافتتاحية تتطلب الكثير من التحدي في نظر مدربه ألان جيريس. و رغم عدم امتلاك فريقه تاريخا كبيرا في هذه المنافسة التي تأهل لنهائياتها في 9 مناسبات، مع تسجيله أفضل إنجاز في دورة الكاميرون 1972، حين حل في المركز الثاني، إلا أن التقني الفرنسي لم يفقد الأمل في أداء مشوار ناجح، معربا عن أمله في التربع على عرش القارة السمراء، حيث أكد أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، و أن المنتخب المالي يملك كل الإمكانات التي تؤهله للتتويج. تشكيلة النسور التي ستواجه الفراعنة، تختلف عن سابقاتها في سالف الدورات، حيث لا تمتلك نجوما كبارا، إلا أن آمال جماهيرها ستكون معلقة على أداما تراوري نجم موناكو الفرنسي، وكذا بكاري ساكو المحترف بصفوف كريستال بالاس الإنجليزي. م مداني كوت ديفوار 0 الطوغو 0 "الفيلة " تتعثر في بداية رحلة الدفاع عن التاج القاري استهل منتخب كوت ديفوار رحلة الدفاع عن لقبه القاري بتعادل مخيب للآمال مع نظيره الطوغولي في افتتاح مباريات الفوج الثالث، في واحدة من مفاجآت هذه النسخة من «الكان»، و لو أن المباراة هي الأضعف إلى حد الآن من حيث المستوى الفني، و «الفيلة» الإيفوارية كانت خارج الإطار، و تفادت الهزيمة أمام «صقور» الطوغو.منتخب كوت ديفوار المدجج بترسانة من النجوم كان مرشحا على الورق لكسب الرهان، لكن خبرة العجوز الفرنسي كلود لوروا قلبت الموازين، و جعلت التشكيلة الطوغولية تظهر بوجه أحسن، خاصة بتواجد أصحاب التجربة الكبيرة في صورة النجم العالمي أديبايور و كذا الحارس المحنك أغاسا كوسي. المباراة كانت ضعيفة المستوى، و إفتقرت للفرص السانحة للتهديف من الجانبين، رغم أن الخطورة في الشوط الأول كانت من جانب الطوغو، لكن الحكم الغابوني كاستان غض بصره عن ضربة جزاء شرعية للطوغوليين في اللحظات الأخيرة من المرحلة الأولى، بعد إصطدام الكرة بيد المدافع الإيفواري طراوري داخل منطقة العمليات.خلال الشوط الثاني حاول منتخب كوت ديفوار تحسين صورته، و الظهور بوجه يتماشى و مكانته كبطل للقارة، إلا أن التغييرات التي قام بها المدرب غرانت لم تعط أي دفع للقاطرة الأمامية، رغم إقحام النجمين بوني و غراديل، لتنتهي المباراة دون فائز، وسط فرحة عارمة للطوغوليين بهذه النقطة.على صعيد آخر فإن هذا التعادل هو الرابع من نوعه منذ إنطلاق هذه الدورة، مما يعني بأن «كان 2017» يسير على وقع التعادلات، في تأكيد ميداني على تقارب مستوى كل المنتخبات، في الوقت الذي كانت فيه هذه المباراة الأولى التي لم تهتز فيها الشباك. ص / فرطاس سر اختيار ألقاب المجموعة الرابعة قبل ساعات من انطلاق أولى مواجهات المنتخب المصري ببطولة أمم إفريقيا، نرصد ألقاب المنتخبات التي تقع مع مصر فى المجموعة الرابعة، وهي غاناومالي، وأوغندا.ولُقب المنتخب المصري بالفراعنة نسبة إلى القدماء المصريين، خاصة الأسرة الفرعونية، التي حقق ملوكها الكثير من الإنجازات، منها الأهرامات التي تعد من عجائب الدنيا السبعة. وتم إطلاق لقب النجوم السوداء على منتخب غانا نسبة إلى النجمة السوداء الوحيدة، التي تزين علم الدولة، فضلا عن كونهم نجوما مضيئة لدى مشجعي المنتخب الغاني، رغم تمتع أصحاب الدولة ببشرة سمراء.وتتردد كلمة النسور على أكثر من منتخب في القارة الإفريقية، ولكن المنتخب المالي حظي بلقب «نسور مالي» اشتقاقا من رمز الدولة المتمثل في النسر لقبا له، بالإضافة إلى اتخاذ النسر للقوة والسرعة. ويطلق على المنتخب الأوغندي الرافعات، وهو مستمد من الطائرة المتواجدة على علم أوغندا والذي يرمز للنعمة والسكينة، وتم اختيار طائر الكركي، بسبب أناقة شكله الخارجي، ولأنه يعتبر من أجمل أنواع الطيور في أوغندا، وتم اختصار اللقب إلى الرافعات فقط، خاصة وأن «الكركي» من الطيور ذات الأقدام الرفيعة. المنتخب المصري تدرب تحت أمطار غزيرة سقطت أمس أمطار غزيرة على ملعب تدريبات المنتخب المصري بمدينة بورت جنتيل التي تستضيف الفراعنة في كأس الأمم الإفريقية بالغابون. وتدرب المنتخب المصري تحت أمطار غزيرة استعدادا لأولى مواجهاته اليوم أمام نظيره المالي في الدور الأول لأمم أفريقيا. وفيما زار في السماء عناصر المنتخب المصري ملعب المباراة، وقيامها بالمشي على الأرضية لقياس درجة طول العشب والتعود على حساسية المشي على أرض الملعب قبل مواجهة اليوم، زار منتخب مالي ظهيرة أمس، ملعب بورت جنتيل، الذى يحتضن اللقاء اليوم على الساعة الثامنة ليلا، في الجولة الأولى للمجموعة الرابعة . وحرص منتخب مالي على زيارة الملعب وتفقد الأرضية، في ظل رفض الاتحاد الإفريقي «كاف» واللجنة المنظمة للبطولة، خوض أي تدريب للمنتخبين المصري والمالي على ملعب المباراة خوفا من تعرض الأرضية للتلف. سيسي سعيد بتصدر مجموعة الموت تألق المنتخب السنغالي في خرجته الأولى بأمم إفريقيا بعد فوزه على نظيره التونسي بثنائية نظيفة، بعد نهاية المباراة خرج مدرب المنتخب السنغالي أليو سيسي بتصريحات أبدى فيها رضاه عن النتيجة، كما أشاد بأداء اللاعبين، وقال بخصوص المباراة: « أنا راض على نتيجة اليوم، الهدف الأول جاء في وقت مبكر وهو ما ساعدنا كثيرا، الشوط الثاني كان صعبا علينا في ظل العودة القوية للمنتخب التونسي، أين خلق العديد من الفرص، ولكن اللاعبين عرفوا كيف يحافظون على تركيزهم»، وأضاف: «الآن نحن متصدرون المجموعة، وعلينا التحضير للمباراة القادمة أمام زيمبابوي».