اختيار الخروب كنموذج للديمقراطية التشاركية اختيرت بلدية الخروب بقسنطينة، مؤخرا، من بين 10 مدن جزائرية كنموذج للديمقراطية التشاركية، فيما ينتظر عقد ورشة عمل اليوم بالعاصمة لدراسة خطة العمل، و ذلك في إطار دعم قدرات الجماعات المحلية و تقييم تطوراتها في هذا الخصوص. و أوضح مصدر مسؤول من بلدية الخروب للنصر، أنه تم عقد لقاء أولي بتاريخ 14 جانفي الجاري بالعاصمة، أبرمت خلاله الجزائر اتفاقية مع كل من الاتحاد الأوروبي و البرنامج الأممي للتنمية البشرية، و هو مشروع يهدف إلى تعزيز مساعي الديمقراطية التشاركية في المجتمعات، و تقييم الجهود المبذولة من طرف الجماعات المحلية في هذا الإطار، من أجل تلقى تمويل في هذا الجانب من طرف الجهات المذكورة القائمة على هذا المشروع تقريبا بكل دول العالم، حيث تم اختيار 10 مدن جزائرية كنموذج لتطوير الديمقراطية التشاركية، من بينها بلدية الخروب التي تسعى إلى تنمية الديمقراطية التشاركية من خلال دفع عجلة التنمية، و تحقيق التنسيق ما بين المجتمع المدني و المنتخبين المكلفين بإدارة شؤون البلدية. و بخصوص معايير اختيار بلدية الخروب كنموذج، أكد مصدرنا أن المصالح المحلية عملت قبل حوالي 15 سنة على تعزيز التشاركية في القرارات و المشاريع الهامة بالمنطقة، و ذلك، حسبه، من خلال المحافظة على العمل الجماعي بين المنتخبين و التوسط في الاستماع لانشغالات المواطن، و دفع عجلة التنمية من جهة، كما عملت على تحسين الآداء بالنسبة لقطاعات حساسة ذكر منها، الصحة و التربية،و السكن الريفي و غيرها، مضيفا أن المدن المعنية تم اختيارها بناء على تجاربها المحلية في ما يتعلق بالديمقراطية التشاركية، و كذلك حسب التطورات المحققة في هذا المجال. ذات المسؤول قال إن المشروع الذي يشرف عليه رئيس الجمهورية، عبارة عن برنامج لتدعيم قدرات الجماعات المحلية من خلال التمويل، كما يهدف، حسبه، للوصول إلى مجتمعات تشارك في البرامج المحلية خاصة التنموية منها، إضافة إلى خلق فضاء لتبادل الخبرات مع الدول التي نجحت في تعزيز الديمقراطية التشاركية، كاشفا بأنه من المنتظر فتح أول ورشة اليوم بالجزائر العاصمة بين الشركاء المعنيين، و ذلك من أجل دراسة وضع خطة عمل و تحديد طرق و أهداف التمويل في هذا المجال. خالد ضرباني