الشاب رضا الطلياني على آثار رابح درياسة في "الجولة الكبيرة" كشف كاتب الكلمات الرايوية ربيع كاستور عن جديده لهذا الموسم والمتمثل في دخوله استديو التسجيل بوهران رفقة الشاب رضا الطلياني الذي يستعد لتسجيل 11 أغنية منها إعادة أغنية الجولة الكبيرة للفنان الشيخ رابح درياسة . وفي اتصال به أكد كاستور للنصر عن إعجابه الشديد لمضمون كلمات الجولة الكبيرة التي تنتهي قافيتها" بنون و الباء" وهي علامة مسجلة كما قال بامتياز للفنان القدير رابح درياسة ولا تزول بزوال السنوات حيث تبقى خالدة ،ويسعى كما قال لإعادة أداء أغنية الشيخ رابح درياسة بإيقاع جديد وبصوت الفنان رضا الطلياني الذي تمكن من أداء الأغنية شكلا ومضمونا وبدون تحريف . ومن المؤكد عند سماعها من طرف عملاق الأغنية الجزائرية ضمن الألبوم الجديد الذي سيصدر في غضون هذه الأيام يضيف كاستور سيعجب بها أشد الإعجاب إلى جانب محبي الأغنية النظيفة الملتزمة التي تبقى خالدة في الأذهان والدليل في ذلك الأغاني التي تركها الشاب حسني . ومن بين الأغاني التي كتبها "لابغى نخسر في لافار "و "هواري بابا ""لقيت روحي أنا الخاسر "مشددا على أن الأغاني التي يقدمها لابد على الفنانين التقيد بمضمون نص الكلمات و الابتعاد عن الإضافات الزائدة و "التبراح" الذي لا يخدم المعنى في شيء ،طالبا من ديوان حقوق المؤلف بإعادة النظر في الألبومات المودعة وعدم قبول الأغاني المسجلة بهذه الطريقة والتي في الغالب نصف كلماتها تبراح ويخدش مضمونها الحياء . ودعا في نفس الوقت "أشباه الفنانين" إلى الابتعاد عن الساحة الفنية التي غرقت ب"الطفيليين" الذين يبحثون عن المال بأية وسيلة ،جاعلا من رابح درياسة والشاب حسني رمزا الفن النظيف الذي يعمر طويلا ،مشير أنه كاتب ومؤلف عديد الأغاني المشهورة التي أداها كما قال الشاب جلول قبل اعتزاله مجال الغناء و رضا الطلياني وغيرهم من الفنانين الذين يؤدون الأغنية الرايوية بالغرب الجزائري ،متخذا من الفن كهواية ليس إلا على حد تعبير أشهر مؤلف الأغاني الرايوية.