تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة الأسبوع المنقضي من تفكيك جمعية أشرار متكونة من 03 أشخاص قام عناصرها بعدة سرقات بمدينة ميلة. وتعود تفاصيل القضية حسب بيان ذات الهيئة إلى تلقي الفرقة الجنائية بأمن الولاية لشكوى من طرف أحد تجار المواد الغذائية يقطن بحي صناوة العليا مفادها تعرض محله للسرقة، حيث استهدف اللصوص صندوق النقود بعد كسر باب المحل. و على إثر ذلك تمت مباشرة التحقيق التقني والتحري الميداني بعد معاينة مسرح الجريمة ورفع البصمات والدلائل المادية المتوفرة من أجل توقيف المشتبه فيهم، حيث أفاد بيان الشركة أن ذلك سمح بالوصول إلى الفاعل الأول وهو مسبوق قضائيا يبلغ من العمر 18 سنة، ثم تم بعده توقيف شريكيه المسبوقين قضائيا أيضا والبالغين من العمر 29 و30 سنة، وقد توصل عناصر الشرطة العلمية إلى تطابق بصمة أخذت من مسرح الجريمة مع بصمة أحد الموقوفين المعروفين، عبر نظام التعريف الرقمي على البصمات. وفي سياق التحقيق عثر محققو الفرقة الجنائية بمسكن أحد الموقوفين على أدوات تستعمل في كسر أبواب المحلات منها مقلاع مسامير و سلاح أبيض عبارة عن خنجر حربي، كما تم التوصل إلى تورط نفس الأشخاص الموقوفين في قضايا سرقة مماثلة حدثت خلال شهر فيفري المنصرم.وورد في البيان انه وبعد استكمال إجراءات التحقيق قدم المشتبه فيهم الثلاثة أمام النيابة المختصة بميلة، حيث تم إيداعهم جميعا رهن الحبس. ابن الشيخ الحسين.م