أكد مهاجم شباب قسنطينة الهادي بلعميري، بأنه تخلص من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى مؤخرة الفخذ، كما لم يخف في هذا الحوار الذي خص به النصر، بأن نقاط لقاء اليوم أمام المدية لن تغادر ملعب الشهيد حملاوي، متمنيا حضور السنافر بقوة من أجل مساندتهم. *هل تخلصت من الإصابة التي كنت تعاني منها؟ نعم لقد تخلصت من الإصابة التي كنت أعاني منها. صحيح أنني لست جاهزا بنسبة مائة بالمائة، و لكني اندمجت في التدريبات الجماعية، بعد أن كثفت العلاج مع الطاقم الفني للمنتخب الوطني و الطاقم الطبي للشباب. *نفهم من كلامك بأنك جاهز لمباراة اليوم؟ بطبيعة الحال. فريقي في أمس الحاجة إلى خدمات جميع اللاعبين، ولا أريد ترك زملائي في هذا الظرف بالذات، خاصة و أننا في أمس الحاجة للعودة إلى سكة الانتصارات، بعد خسارة الجولة أمام سريع غليزان، و التي لا أريد العودة إليها، لأنها أصبحت من الماضي، و أنا مركز فقط على مباراة المدية. *المدرب عمراني والأنصار يراهنون كثيرا عليك. ما تعليقك؟ ثقة المدرب عمراني والأنصار تشرفني، و لكنني لست اللاعب الوحيد في الفريق، وكرة القدم تلعب ب 11 لاعبا. ليدنا عدة عناصر جيدة وقادرة على صنع الفارق، كما أننا نعمل دوما على تطبيق تعليمات المدرب. أعمل دوما على مساعدة زملائي و بذل قصارى جهدي من اجل تحقيق الفوز، فمنذ التحاقي بشباب قسنطينة وأنا أصر على ترك بصمتي في كل مباراة. *تعتبر من بين أحسن الهدافين في شباب قسنطينة، فهل تعد السنافر بهز شباك المدية؟ مثلما قلت. عندما أدخل إلى أرضية الميدان لا أدخر أي جهد في سبيل إسعاد الأنصار، لكن مشاركتي تبقى مرهونة بقرار المدرب عمراني، فإذا أقحمني في مباراة المدية سأعمل المستحيل من أجل التسجيل. *وكيف تتوقع لقاء المدية؟ سيكون صعبا للغاية، سيما وأننا سنواجه فريقا جيدا، و يمر بمرحلة صعبة على صعيد النتائج، ما سيجعله يبحث عن كيفية العودة بنتيجة إيجابية، ولكن لن يكون ذلك على حسابنا، خاصة وأننا في وضعية صعبة ولن نرضى إلا بالفوز. *وماذا عن حظوظ السنافر في ضمان البقاء في الرابطة الأولى؟ فريقنا بحول الله لن يسقط. صحيح أن وضعيتنا في سلم الترتيب غير مريحة، ولكن ليس معنى ذلك بأننا لا نملك تشكيلة جيدة بل بالعكس. نملك تشكيلة جيدة ولا تستحق المكانة التي تتواجد فيها. ليس وقت الحديث عن مثل هذه الأمور، نحن مركزون على الفترة المقبلة. * هل من كلمة أخيرة؟ أتمنى أن يكون أنصارنا في الموعد مثلما عودونا، لأن مباريات من هذا النوع نحن في أمس الحاجة إلى دعمهم، ومن دونهم لا نساوي شيئا.
