منسوب سد عين زادة يكفي لتلبية احتياجات ما يقارب العامين طمأن مدير الموارد المائية بولاية برج بوعريريج، المواطنين بكفاية منسوب مياه عين زادة لتغطية احتياجات البلديات الممونة من هذا السد لمدة تزيد عن العام و النصف، مشيرا إلى ارتفاع منسوبه خلال فترة التساقط وفصل الشتاء إلى نسبة تفوق ال 60 بالمائة بعدما كانت لا تتجاوز ال 25 بالمائة خلال فصل الصيف الفارط. و أكد ذات المدير في حديثه لجريدة النصر، على إعطاء أهمية بالغة لقطاع الموارد المائية بعد مرور الولاية بفترة عصيبة خلال فصل الصيف، حيث عانت معظم البلديات من مشكل شح المياه و تذبذب توزيعها، خصوصا على مستوى المدن الكبرى على غرار عاصمة الولاية التي عانى سكانها الأمرين نقص المياه و جفاف الينابيع الى جانب تضرر قنوات التوصيل و اهترائها ما أدى إلى تسرب كميات هامة من المياه ناهيك عن انكسار القنوات و تسجيل عديد النقاط السوداء كتلك المتعلقة بالمناطق العالية التي تصلها كميات قليلة من المياه . و لتفادي هذه النقائص أعدت الولاية مخططا شمل برامج هامة للحد من النقص المسجل في توزيع المياه الصالحة للشرب على السكان و تحسين الوضع تحسبا للصيف المقبل، حيث تم رصد غلاف مالي ضخم فاق 1650 مليار سنتيم، لتغطية احتياجات 17 بلدية من أصل 34 بلدية بالولاية، من خلال إطلاق مشروعين ضخمين الأول لتوصيل مياه سد تيلسديت بالبويرة إلى سكان بلديات دائرة المنصورة، حيث بلغت أشغال المشروع نسب جد متقدمة و دخل حيز الخدمة على مستوى بلديتي أولاد سيدي ابراهيم و المهير و منطقة العيشاوي ببلدية المنصورة، في حين استفادت 12 بلدية في الجهة الشمالية للولاية من مشروع لتموين سكانها بالمياه من سد تيشيحاف الواقع بإقليم ولاية بجاية، فضلا عن مشاريع أخرى لانجاز التنقيبات و تجديد شبكات التوزيع. كما أشار مدير الموارد المائية إلى أن أزمة شح المياه الجوفية، شكلت تحديا من القطاع المعني فضلا عن وقوف والي الولاية بنفسه على انجاح عديد المشاريع و متابعتها و التعجيل بإتمامها كمشروع تموين بلديات دائرة المنصورة من سد تيلسديت، إلى جانب برمجة عددا هاما من المشاريع الإستعجالية التي تجسد البعض منها في انتظار اتمام بقية المشاريع التي تبقى في طور الإنجاز . و تعد مدينة البرج من أكبر البلديات التي شهدت تذبذبا في توزيع المياه ما أدى الى تسجيل عديد الاحتجاجات فضلا عن انتشار ظاهرة الاستعانة بالصهاريج التي توضع بالخصوص في شرفات العمارات و الأحياء السكنية المرتفعة لتخزين المياه و استعمالها في وقت الحاجة، كما شكل العجز في تغطية احتياجات السكان بالمياه أهم مطلب لسكان بلديات أخرى سيما البلديات الواقعة في الجهة الغربية على غرار بلديات المنصورة و حرازة و بن داود بالنظر الى اعتمادها على مياه التنقيبات في انتظار توصيل المنطقة بمياه سد تيلسديت، فضلا عن النقص المسجل في المياه ببلديات الماين و برج زمورة و بلدية ثنية النصر و غيرها من البلديات الشمالية، ما دفع بالسلطات الى تخصيص أغلفة مالية هامة و تسجيل مشاريع للحد من العجز المسجل في تلبية احتياجات المواطنين الذين أبدوا امتعاضهم من تواصل مشكل شح المياه سواء بالقرى و كذا بمراكز البلديات. ع/بوعبدالله مشروع قاعة علاج بحي الباطوار أكدت سلطات بلدية برج بوعريريج، على تسجيل عملية لإنجاز قاعة علاج على مستوى حي 8 ماي 1945 المعروف محليا بتسمية حي «الباطوار»، لتمكين سكان هذا الحي من مرفق صحي و اعفائهم من متاعب التنقل إلى المراكز الصحية و المؤسسات الاستشفائية البعيدة لتلقي العلاج و الخدمات الصحية البسيطة. و تأتي هذه العملية حسب نفس المصدر، بعد تلقي السلطات المحلية لشكاوي من طرف سكان الحي المذكور، طالبوا فيها بانجاز قاعة علاج للاستفادة من خدماتها و تجنب التنقل إلى المراكز الصحية الأخرى لتفادي الانتظار لساعات طويلة هناك. و يعد حي الباطوار من أقدم الأحياء الشعبية في عاصمة البيبان إلا أنه يبقى دون مقومات حضرية فمظاهر التريف تحاصره من كل الجوانب بالرغم من موقعه الاستراتيجي وتواجد عدة مديريات تنفيذية بجواره فضلا عن محطة نقل المسافرين، غير أنه بقي بحسب سكانه خارج دائرة اهتمام المسؤولين.