التشريعيات مفتاح كل الجزائريين للحفاظ على استقرار البلاد ونموها اعتبر وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، الانتخابات التشريعية المقبلة مفتاح كل الجزائريين للمحافظة على استقرار الوطن وتنميته، وحثّ كل المواطنين على مشاركة قوية في هذا الموعد الهام. ودعا نورالدين بدوي في تصريح له أمس خلال إشرافه رفقة وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون على توزيع حصة ب 911 مسكنا من صيغة البيع بالإيجار بأولاد فايت بالعاصمة كل المواطنين إلى المشاركة بقوة في موعد الرابع ماي المقبل، وقال « ونحن على أبواب الانتخابات التشريعية المقبلة، اغتنم الفرصة من أجل تحسيس و تحفيز كل المواطنين على ضرورة المساهمة في إنجاح هذا الموعد، الذي يعتبر بالنسبة للجزائريين والجزائريات المفتاح الذي يصون الأمن والاستقرار الذي تعرفه البلاد». وبالنسبة لوزير الداخلية والجماعات المحلية، فإن الانتخابات التشريعية المقبلة « فرصة لنا لأن نكون موجودين بقوة بهدف تمرير رسالة قوية كجزائريين مفادها أننا متماسكون ومتضامنون و نحافظ على أمننا و استقرارنا وسكينتنا، ونرافق كل مؤسسات الدولة، و على رأسها الجيش الوطني الشعبي و المؤسسات الأمنية، و الوقوف وقفة رجل واحد للدفاع عن الوطن العزيز». كما دعا نورالدين بدوي بالمناسبة، الجميع للحفاظ على كل المكاسب المحققة اليوم مثل الأمن والاستقرار والطمأنينة التي يتمتع بها المواطن اليوم، وفي نفس الوقت مواصلة البرامج التنموية، وقال إنه لولا الأمن والاستقرار والسكينة ما كان بالإمكان تجسيد البرامج التنموية عبر ربوع الوطن، مذكرا بما عاشته البلاد في سنوات خلت، حيث التخريب، والدماء، والمآسي واليوم بفضل حنكة وعبقرية رئيس الجمهورية-الذي كرس قيم المصالحة الوطنية والسلم- نحن نعيش مثل هذه المناسبات السعيدة- يضيف المتحدث. وبالمناسبة ثمن وزير الداخلية والجماعات المحلية، ما يبذله إطارات قطاع السكن من جهود لتجسيد التحديات الكبرى التي أقرها رئيس الجمهورية المتمثلة أساسا في تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، وأكد أن هناك مئات الآلاف من السكنات في مختلف الصيغ توزع على مستوى التراب الوطني «وهي رسالة قوية لكل من كانوا يشككون في تجسيد البرنامج التنموي لرئيس الجمهورية»، مجددا عزم الحكومة العمل على أن يستفيد كل طالب سكن من مسكنه في المستقبل. وتفقد بدوي رفقه وزير السكن بعض المساكن التي وزعت في إطار برنامج عدل لسنة 2001 و 2002 في أولاد فايت.