الدعوة إلى تعميق النقاش حول إعادة بناء إجماع وطني وشعبي دعا السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، عبد المالك بوشافة، أمس الثلاثاء، إلى ضرورة تعميق النقاش حول إعادة بناء إجماع وطني وشعبي، واعتبر أن الأزمة التي تعيشها الجزائر سياسية وأخلاقية بالدرجة الأولى، كما طالب بضرورة الإسراع في إيجاد حلول توافقية في المجال الاقتصادي بعيدا عن البترول. وأوضح السكرتير الأول ل «الأفافاس» ومتصدر قائمة الحزب بولاية قسنطينة لتشريعيات ماي القادم في تجمع شعبي نشطه عقب إنهائه لنشاط جواري قام به ببلدية أولاد رحمون (ولاية قسنطينة) أن الجزائر تعيش أزمة في المجالين السياسي والأخلاقي ناتجة عن غياب التشاور والتحاور الديمقراطي بين جميع أطياف الطبقة السياسية والشعب، ما أدى إلى تعقد الوضع وامتداده إلى ميادين عدة، معتبرا أن الحل في الخروج من هذه الأزمة هو العودة لمقترح الحزب حول إعادة بناء إجماع وطني وشعبي، وأن إعادة بناء ديمقراطية للأمة الجزائرية ضرورة تاريخية. وتابع المنتخب السابق بالمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة أن جبهة القوى الاشتراكية ملتزمة بالقضية الوطنية والقضية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، كما دافع على ضرورة استمرار الدولة في دعم القدرة الشرائية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، موضحا أن حزبه لا زال يناضل من أجل تجسيد مبادئ أول نوفمبر ومؤتمر الصومام، الداعية إلى إقامة دولة ذات طابع اجتماعي، في حين دعا بوشافة إلى ضرورة الإسراع لإيجاد حلول سريعة للخروج من الأزمة الاقتصادية بعيدا عن البترول. يذكر، أن مرشحي حزب جبهة القوى الاشتراكية نظموا، نهار أمس الثلاثاء، خرجة ميدانية على مستوى بلدية أولاد رحمون جرى خلالها توزيع مطويات والترويج لبرنامج الحزب، حيث يعد هذا النشاط الجواري الثاني عقب خرجة لبلدية ديدوش مراد يوم الاثنين.