عمار غول يدعو وزارة الداخلية لتمديد مهلة تسليم بطاقة الناخب قال عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) الذي يخوض معركة التشريعيات في تجمع شعبي بقالمة أمس الأربعاء بأن المعلومات التي حصل عليها حزبه تشير إلى وجود مئات الآلاف من الشباب الذين لم يحصلوا على بطاقة الناخب حتى الآن، و أضاف بأن هؤلاء الشباب لن يتمكنوا من التصويت يوم 4 ماي 2017 و سيبقون في موقع المتفرج يوم الاقتراع. و دعا عمار غول وزارة الداخلية إلى معالجة الوضع و فتح مهلة جديدة لتسليم بطاقة الناخب لهؤلاء الشباب و الإبقاء على هذه المهلة سارية المفعول إلى يوم الاقتراع، مؤكدا بأنه من غير المقبول أن يبقى هؤلاء الشباب على الحياد و لابد من إشراكهم في العملية حتى يقولوا كلمتهم و يسهموا في صناعة المستقبل. و ناشد رئيس تجمع أمل الجزائر الشباب من أجل المشاركة القوية في الموعد الانتخابي و الترشح للانتخابات المحلية القادمة و الأخذ بزمام المبادرة و التربع على عرش المجالس الشعبية البلدية و المجالس الشعبية الولائية و تولي دور القيادة و الإشراف على تسيير الشأن المحلي و صناعة المشهد السياسي الجديد. و حذر زعيم حزب «تاج» من بقاء هؤلاء الشباب على الهامش و قال بأنه ليس من حقهم الاحتجاج على أوضاعهم الراهنة و مستقبلهم الغامض إذا لم يشاركوا في التصويت يوم 4 ماي 2017، مضيفا بأن الشبكات الهدامة تترصد هؤلاء الشباب المتواجد خارج المجال السياسي، لأن الجزائر تعيش في محيط مضطرب و هي مستهدفة من القوى الهدامة التي تسعى لزعزعة الأمن و الاستقرار. و بدا عمار غول أمس و هو يتحدث أمام أنصاره بقالمة، واثقا من الفوز في الانتخابات التشريعية الجديدة متوقعا احتلال موقع الصدارة مع ما وصفه بالقوى الكبرى التي ستشكل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات، و قال بأن «تاج» سيكون في هذه الحكومة و يشكل أحد أذرعها القوية التي ستقود البلاد خلال المرحلة القادمة. و قدم عمار غول الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي و قال بأن هذا البرنامج ثري و واقعي و قابل للتطبيق و يراعي خصوصية كل ولاية، مؤكدا بأن مشروع حزب «تاج» يعتمد على التنوع الاقتصادي و التكامل و يجمع بين الزراعة و السياحة و الصناعة و الخدمات و التكوين القاعدي الذي يشكل أساس عمالة مؤهلة تتولى زمام المبادرة و تقود القطاعات الإنتاجية و تدفع بها نحو المستقبل الجديد. و قال غول أمام مناضلي و أنصار حزبه الذين تجمعوا بقاعة دار الشباب العلمية صالح بوبنيدر لدعم القائمة التي يقودها أحد رجال الأعمال بقالمة بأن «تاج ليس حزبا للتهريج السياسي و الإعلامي بل هو حزب وفي و مسؤول ينتج البدائل و المقترحات، يدعم جهود البناء، يحارب الشكارة و المال الفاسد و يدافع عن الوطن و الأمة».