200 فلاح بقالمة يطالبون بالتعويض و جدولة الديون البنكية قال مزارعون منتجون للقمح بسهل الجنوب الكبير بقالمة، بأن الجفاف قد دمر مساحات واسعة من حقول القمح، و أنهم يواجهون وضعا صعبا و ينتظرون قرارا من المسؤولين المحليين لإعلان حالة الجفاف بالمنطقة الممتدة من عين العربي و عين مخلوف، إلى غاية وادي الزناتي و تاملوكة و عين رقادة. و أضاف المزارعون المتضررون من موجة الجفاف التي تضرب الولاية منذ سنتين تقريبا، بأن حقول القمح قد احترقت بسبب الجفاف و لا يمكن حصدها هذه السنة، مؤكدين للنصر بأن الوضع الحالي يقودهم إلى الإفلاس إذا لم تسارع سلطات الولاية إلى مساعدتهم بإعلان حالة الجفاف بالمنطقة، و إصدار تعليمات للبنوك بإعادة جدولة ديون القرض الرفيق و الديون المترتبة عن تجديد العتاد كالحاصدات و الجرارات. و قد نفد صبر منتجي القمح بسهل الجنوب و تنقلوا، أول أمس، للاحتجاج أمام مديرية الفلاحة و حث مسؤوليها على تشكيل لجان معاينة ميدانية للحقول المتضررة و تقييم الخسائر و تعويض المزارعين و مساعدتهم على استئناف النشاط من جديد الموسم القادم. و حسب المحتجين، فإن موجات الجفاف المتعاقبة على المنطقة و تراكم الديون البنكية، كلها عوامل ستؤدي في النهاية إلى توقف نشاط زراعة القمح بسهل الجنوب الكبير، و الذي يعتمد على سقوط الأمطار و لا توجد به أنظمة سقي.