ضمنت جمعية عين مليلة الصعود رسميا إلى الرابطة المحترفة الثانية، بفضل الانتصار العريض الذي حققته على حساب الضيف نجم مقرة، في مباراة طغى عليها الجانب الاحتفالي، حيث كان عرس الصعود كبيرا، سيما وأن تشكيلة «لاصام» تجاوبت مع «أوركيسترا» المدرجات، بتسجيل رباعية كانت كافية لتفجير فرحة «هيستيرية» وسط أبناء «قريون، الذين كانوا مطالبين بالنقاط الثلاث، لترسيم التتويج باللقب قبل جولة من نهاية المشوار. أجواء الفرحة في عين مليلة، والعرس الكبير الذي عاشته المنطقة، قابلته خيبة أمل في عنابة، لأن فشل الطلبة في تحقيق الصعود للموسم الثاني على التوالي، فجر غضب الأنصار الذين لم يهضموا تكرار نفس «السيناريو»، ولو أن مصير الإتحاد في المنعرج الأخير من السباق لم يكن بأرجل لاعبيه، إلى درجة أن الظهور الأخير للتشكيلة في عقر الديار، كان بتعادل مع هلال شلغوم العيد. على مستوى المؤخرة. عرفت هذه المحطة انقلابا، بتسلم ترجي قالمة الفانوس الأحمر، إثر عودته بأياد فارغة من القل، أين انهزم أمام «الدلافين»، ليواصل بذلك الانهيار، مادامت هذه الهزيمة قد نصبته في خانة أكبر المهددين بالسقوط، في الوقت الذي بعث فيه أمل مروانة بصيصا من الأمل في قلوب أنصاره، بعد النجاح في تخطي عقبة الموك، ليبقى الصراع من أجل تفادي السقوط متواصلا بين هذا الثنائي إلى غاية آخر جولة، ولو أن سقوط الفريقين سويا يبقى احتمالا واردا، بالنظر إلى وضعية الترتيب في باقي الأفواج.