جددت إدارة فريق مولودية العلمة تهديداتها باللجوء إلى الفيفا، و هذا بغرض الحصول على نصيب فريقها من أموال عملية تحويل اللاعب إبراهيم شنيحي إلى النادي الإفريقي التونسي، و المقدرة كما يعلم الجميع ب 7 مليار سنتيم، حيث عاودت الاتصال بإدارة الفريق التونسي سليم الرياحي، قصد استعجال صب أموال هذه الصفقة في خزينة النادي، و هذا لتمكين المكتب المسير من تسوية الديون، و الشروع في التحضير تحسبا للموسم الجديد.و حسب مصدر مقرب من الإدارة، فإن العملية قد تطول رغم الطلبات المتزايدة للبابية عن طريق الفاف، معتبرا هذا التماطل ناتج عن إفلاس خزينة النادي الإفريقي، الذي لم يجد وسيلة أخرى لتسديد حقوق انتقال شنيحي، سوى تحويل الدولي الجزائري إلى نادي ديجون الفرنسي، بكل ما تحمل هذه الصفقة من فائدة و مداخيل للفريق التونسي.و تأتي فكرة تحويل شنيحي إلى نادي ديجون، في ظل اهتمام النادي الفرنسي بخدماته، استنادا إلى تقارير إعلامية تونسية، و التي أضافت بأن الرياحي بات مضطرا لبيع شنيحيٍ رغم تحفظات اللاعب و تردده لخوض تجربة احترافية بفرنسا.من جهة أخرى تأجلت موعد عقد الجمعية العامة الاستثنائية للبابية إلى أجل غير مسمى، و هذا بسبب تنقل الرئيس بورديم إلى فرنسا لأسباب شخصية، تزامنا مع تصعيد اللهجة من طرف أعضاء شركة المساهمة، الذين لم يتوانوا في توجيه أصابع الاتهام إلى الرئيس بورديم، باللعب على الحبلين من اجل ربح الوقت.غياب رئيس مجلس الإدارة أغضب كذلك اللاعبين، الذين كانوا يأملون في الحصول على أجرة شهر على الأقل هذا الأسبوع، غير أن بورديم اخلف وعده و شد الرحال كما أكد اللاعبون إلى فرنسا دون إعلامهم بذلك، ما جعلهم يشتكون للإدارة و يجددون طلبهم بخصوص مستحقاتهم المالية العالقة.