500 سجين مترشحون لامتحاني البكالوريا و"البيام" بالبرج كشفت مديرية التربية لولاية برج بوعريريج، عن اتخاذ جميع الترتيبات و التحضيرات اللازمة لإنجاح الامتحانات النهائية في الأطوار التعليمية الثلاث، التي ميزها زيادة الإقبال و الاهتمام بفئة المساجين من خلال إعادة تأهيلهم تربويا بالمؤسسات العقابية و مرافقتهم في دروس الدعم، حفاظا على مستقبلهم التعليمي، ما رفع من عدد المترشحين للامتحانات النهائية في الطورين التعليميين المتوسط و الثانوي إلى 510 مترشحين من مختلف المؤسسات العقابية بالولاية. و سيجتاز امتحانات البكالوريا المقبلة 152 مترشحا من نزلاء المؤسسات العقابية بالولاية، و 358 سجينا لإجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط، إلى جانب مترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة منهم 06 مكفوفين و 10 مترشحين يعانون من اعاقات حركية في التعليم الابتدائي و مكفوفين و 03 معاقين حركيا في التعليم المتوسط و 04 مكفوفين و معاق حركيا في التعليم الثانوي موزعين على مدارس صغار المكفوفين و شباب الصم و المدرسة الخاصة التحدي. و تجري بحسب مدير التربية خلال الأيام الأخيرة الترتيبات اللازمة تحسبا لإجراء مختلف الامتحانات النهائية في الأطوار الثلاثة، حيث تم إجراء عدد من الاجتماعات التنسيقية المتتالية خلال الأيام الأخيرة مع رؤساء مراكز الامتحانات الرسمية و رؤساء المصالح بالمديرية من أجل ضبط الترتيبات اللازمة و التحضير الجيد لضمان السير الحسن للامتحانات المذكورة. و قد تم تشكيل لجنة خاصة تسهر على توفير جميع الظروف المادية و البشرية، و إيلاء اهتمام خاص لتجنب كل ما يؤثر على سير الامتحانات من خلال التأطير الجيد لمراكز الامتحانات و كذا توفير الظروف الملائمة و الحسنة للممتحنين من خلال توفير النقل و الإطعام بما فيها التحضير لتوفير الإطعام للمترشحين عبر جميع المراكز المفتوحة بالولاية و كذا الحرص و الاهتمام على مراقبة نظافة وظروف تخزين المواد الغذائية و اتخاذ مزيد من الحيطة و الحذر من خلال مراقبة السلع و المواد سريعة التلف و الحرص على تخزينها في شروط سليمة تجنبا لأية مخاطر في استهلاكها على صحة الممتحنين . و قد تم ضبط برنامج مفصل للتحضيرات، و تسخير الامكانيات المادية و البشرية لاستقبال الممتحنين و ضبط قائمة المؤطرين الذين بلغ عددهم 3906 مؤطرين في امتحانات التعليم الثانوي و 2652 مؤطرا في شهادة التعليم المتوسط و 3342 مؤطرا في التعليم الابتدائي، و تخصيص 45 مركزا لاستقبال 13891 مترشحا في امتحانات البكالوريا بينهم 152 مترشحا من المساجين و نزلاء المؤسسات العقابية و 4569 مترشحا حرا، بالإضافة الى تخصيص 46 مركزا لامتحانات شهادة التعليم المتوسط لاستقبال 11568 مترشحا بينهم 358 مترشحا من المساجين و 77 مترشحا حرا، أما امتحانات شهادة التعليم الابتدائي فقد برمجت مديرية التربية فتح 54 مركزا عبر تراب الولاية ستستقبل 14642 تلميذا لاجتياز امتحانات شهادة التعليم الابتدائي من بينهم 16 مترشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة . ع/بوعبدالله فيما تم الإفراج عن 120 إعانة للبناء الريفي السكنات الهشة و العزلة تؤرق السكان ببلدية تفرق يشتكي سكان بلدية تفرق في أقصى الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج، من العزلة الخانقة التي تعاني منها بلديتهم في ظل اقتصار وسائل النقل على حافلة واحدة، فضلا عن الوضعية المزرية للطرقات التي تسببت في عزوف الناقلين عن العمل على الخط الرابط بين بلديتهم و عاصمة الولاية، كما يطرح سكان المنطقة مشكل التأخر في الإفراج عن إعانات السكن الريفي . و أكد سكان البلدية في شكاويهم على استمرار معاناتهم وسط تجمعاتهم السكانية بهذه البلدية التي تتميز بصعوبة تضاريسها، و ذلك رغم استفادتها في الفترة الأخيرة من مشاريع تنموية على غرار ربط سكناتهم بشبكات الغاز و المياه و شبكة التطهير، غير أن واقع التنمية بهذه البلدية يبقى بعيدا عن تطلعاتهم لما يكابدونه من معاناة و متاعب يومية، جراء العزلة المفروضة بفعل النقص المسجل في وسائل النقل ما يضطرهم إلى التنقل لبلدية الجعافرة لأجل التنقل إلى عاصمة الولاية و البلديات المجاورة، ناهيك عن تضرر مقطع الطريق الولائي رقم 42 في جزئه الرابط بوادي محجر، و اهتراء العديد من الطرقات على غرار طريق قرية أولاد زايد و الطرقات التي تضررت بفعل أشغال تمرير مختلف الشبكات . و أكد المشتكون أن بعض العائلات بالقرى لازالت تعيش وسط أكواخ موروثة من الحقبة الاستعمارية تآكلت جدرانها و أسقفها القرميدية مع مرور الزمن، و يبقى أمل أغلب العائلات المتضررة منصبا على إعانات الدولة المتعلقة بالسكن الريفي، مشيرين إلى إحصاء أزيد من 300 مسكن مهدد بالانهيار منتشرة بقرى البلدية السبع، فيما بلغ عدد الطلبات من قبل العائلات على السكن الريفي أزيد من 450 ملفا، من بينها حصول أزيد من 120 عائلة خلال سنتي 2013 و 2014 على مقررات الاستفادة من اعانات البناء الريفي غير أنها جمدت لأسباب مجهولة، فضلا عن تأخير استفادة أزيد من 70 شابا من هذه الاعانات. و تبقى بحسب شكاوي المواطنين وضعية الطرقات الرابطة بين مقر البلدية و باقي القرى تعرف هي الأخرى إهمالا، بعد تدهور وضعيتها و زوال طبقات الزفت الموضوعة في سنوات السبعينات، حيث أوضح السكان أنها أنجزت بالتطوع و لم تعرف منذ ذلك الحين تحديثا، على غرار الطريق الرابط بين قريتي أولاد زايد الشمالية و الجنوبية الذي تآكلت جميع أجزائه و لم يعد صالحا للاستعمال. واعترفت سلطات بلدية تفرق بمشروعية مطالب المواطنين، مشيرة إلى استفادة البلدية خلال السنوات الفارطة من مشاريع هامة على غرار ربط أغلب المنازل بشبكة الغاز الطبيعي و شبكة المياه و شبكة التطهير، فيما لا تزال بعض المطالب تنتظر التجسيد . و أكد رئيس البلدية على تسوية وضعية ملفات البناء الريفي المقبولة التي بلغ عددها 120 إعانة، و ذلك بعد تأخر دام لأربع سنوات، فضلا عن تبليغ السلطات المعنية بباقي الطلبات التي فاقت 450 طلبا على إعانات البناء الريفي، و اقتراح باقي المشاريع المتعلقة بتهيئة الطريق الولائي رقم 42 و كذا الطرقات المهترئة بالبلدية على مديرية الأشغال العمومية، و العمل على تدارك النقائص و تسجيل بعض العمليات على عاتق ميزانية البلدية .