قاطنو حيي رقايزي والنور يحتجون على انقطاع الماء بعين مليلة قام أمس الأول عشرات السكان القاطنين بحيي النور ورقايزي وسط مدينة عين مليلة، بغلق الطريق الوطني رقم 3 في شطره الرابط بقسنطينة أمام حركة المرور، في حركة احتجاجية انضم لها سكان عديد الأحياء التي لجأ سكانها لقطع الطريق للفت أنظار السلطات الملحية والجهات الوصية خاصة القائمين على تسيير شركة المياه، لقضيتهم المتعلقة بانقطاع المياه الشروب عن حنفياتهم لأزيد من 4 أشهر، وتأتي هذه الحركة عشية زيارة وزير الموارد المائية حسين نسيب للولاية. المحتجون استعانوا بالعجلات المطاطية المستعملة، أين أضرموا النار فيها وأغلقوا بواسطتها الطريق في المكان المحاذي لمقر الأمن وكذا أمام محطة الوقود بوقرن وأمام الثكنة العسكرية، وكشف ممثلون عن المحتجين إلى أن جل أحياء المدينة تعاني أزمة تسيير للمياه ولم تمس الأزمة حي رقايزي لوحده، فالأزمة بحسب ما جاء على لسان المحتجين تمتد لأزيد من 4 أشهر كاملة، أين دخلت المدينة في مرحلة سوء تسيير لشبكة المياه نتيجة التذبذب الحاصل في تزويد أحياء بأكملها وتوجيه المادة الحيوية لأحياء معينة على حساب بقية الأحياء، وكشف السكان بأن قرية فورشي التي لم تمسها أزمة المياه لسنوات مستها الأزمة التي جعلت سكان المدينة في رحلة بحث يومية عن صهاريج المياه التي تجاوز سعر الواحدة منها ألف دينار. ممثلون عن المحتجين أشاروا إلى أن الأزمة مست إلى جانب حي خنفري أحياء النور وقواجلية ورابح وقرية فورشي، وبالرغم من رفع الانشغال للقائمين على مصالح الجزائرية للمياه، غير أن السكان لم يتلقوا سوى الوعود الجوفاء الذي ظلت حبيسة أدراج المكاتب، وندد المحتجون بعدم الرد جذريا على انشغالاتهم، مهددين بتصعيد لهجة الاحتجاج في حال تواصل الوضع على حاله، ودعا السكان وزير الموارد المائية للبحث عن حلول مستعجلة للأزمة التي تضاعفت حدتها نتيجة سوء التسيير الذي ضرب الشركة، وجعلها لا تتحكم في طريقة توزيع المياه من حيث الكمية والفترات الزمنية كذلك. من جهتهم القائمون على تسيير شركة الجزائرية للمياه إلى جانب مسؤولي فرع الشركة بعين مليلة والذين رفضوا الرد على اتصالاتنا المتكررة، دخلوا في اجتماعات مغلقة بالتنسيق مع السلطات المحلية وبحضور ممثلين عن المحتجين، سعيا وراء احتواء الأزمة الحاصلة وبحثا عن حلول ناجعة لها في ظل المعطيات الميدانية التي توحي بتخبط جميع بلديات الولاية في أزمة مياه شروب، انطلاقا من وسط مدينة أم البواقي الذي يعاني سكانه من غياب المياه عن حنفياتهم لفترات تجاوزت الأسبوع، خاصة منهم قاطنو الطوابق العلوية للعمارات. أحمد ذيب مديرية التجارة تحجز أزيد من قنطارين من اللحوم الفاسدة كشف أول أمس المكلف بالإعلام بمديرية التجارة بأم البواقي، عن تمكن أعوان الرقابة في عمليتين ميدانيتين مستا محلين وسط أم البواقي وعين البيضاء من إحباط محاولة ترويج أزيد من قنطارين من اللحوم الفاسدة، إلى جانب حجز كمية من مواد التجميل المهربة المعروضة للبيع، من جهة أخرى كشفت حصيلة نشاطات مصالح مديرية التجارة عن غلق 183 محل تجاري وحجز ما قيمته 177 مليون سنتيم من المواد الفاسدة منذ بداية السنة الجارية. المكلف بالإعلام خالد دليلش وفي لقائه بالنصر، كشف بأن حجز اللحوم الفاسدة تم في قضيتين منفصلتين، الأولى تمت على مستوى قصابة بحي الأمل المعروف ب"لاسيتي" وسط أم البواقي، أين مكنت عملية المراقبة من ضبط 179 كلغ من لحم العجل الفاسد الذي قام صاحبه بتجميده بعد طول مدة عرضه للجمهور، ليتم حجزه وإتلافه بالتنسيق مع مصالح حفظ الصحة بالبلدية، وبعين مليلة خلصت عملية مراقبة محل تجاري للبيع بالتجزئة للحوم والدواجن والبيض من حجز 48.4 كلغ من الدجاج الفاسد غير الصالح للاستهلاك إلى جانب ضبط 4 كلغ من العجائن المجمدة الفاسدة. من جهة أخرى كشفت حصيلة نشاطات الرقابة لمصلحتي مراقبة الجودة وقمع الغش ومراقبة الممارسات التجارية منذ بداية السنة الجارية، عن غلق 183 محل تجاري بعد اقتراح غلق 198 محل تجاري، وبلغت مجمل تدخلات مصالح الرقابة 10607 تدخل أين أسفرت على تسجيل 2640 مخالفة ومتابعة 2629 تاجر أمام أروقة العدالة، وقدرت مصالح الرقابة مبلغ السلع غير المفوترة المعروضة للبيع من طرف التجار ب62 مليار سنتيم، أما المبلغ الناتج عن الربح غير الشرعي نتيجة بيع سلع مقننة بمضاعفة أسعارها فقدر بمبلغ 37 مليون سنتيم، فيما قدرت قيمة البضائع الفاسدة المضبوطة بعد عرضها للبيع ب177 مليون سنتيم. أحمد ذيب أمطار طوفانية تسد البالوعات وتغمر أزيد من 250 سكنا شهدت عشية أمس الأول مدينة أولاد زواي بدائرة سوق نعمان بأم البواقي، تساقطات مطرية غزيرة الأمر الذي تسبب في تشكل سيول جارفة غمرت عشرات السكنات، وألحقت أضرارا بممتلكات المواطنين. مصادر النصر كشفت بأن السيول الصيفية المفاجئة تشكلت نتيجة لعدم إتمام المقاولة المكلفة بمشروع حماية المدينة من الفيضانات لأشغالها، التي تأخرت لنحو سنة كاملة، الأمر الذي أدى بالمياه المتجمعة بالوادي غير مكتمل الأشغال للتوجه صوب مشتتي الشواشي والشهيد غضبان محمد ووسط المدينة، وتسببت السيول بمشتة غضبان محمد في غمر نحو 250 سكن، وألحقت أضرارا معتبرة على مستوى أربع سكنات ممن تضررت ممتلكات أصحابها من أفرشة وأغطية وغيرها، وبوسط المدينة سدت السيول البالوعات وغمرت المحلات التجارية التي تضررت بها هي الأخرى سلع ومواد غذائية مختلفة، وأدت الأمطار الغزيرة إلى تدخل مصالح الحماية المدنية التي استعملت تجهيزات وآليات لإفراغ سكنات من المياه، وكشفت خلية الإعلام للحماية المدنية بأن منسوب المياه المنغمرة داخل السكنات بلغ حوالي 50 سم، مضيفة بأن الوحدات المتدخلة استعملت 3 شاحنات تدخل و3 سيارات إسعاف ومضخات ومضخة عائمة لتفريغ السكنات من المياه ووسائل تابعة لمصالح البلدية تمثلت في جرافة وشاحنتين لأجل قطع الطريق وتفريق المياه المتدفقة و خفض مستواها حتى نهاية العملية . أحمد ذيب بسبب اضراب عمال النظافة شوارع مدينة سكيكدة تغرق في القمامة تسبب إضراب عمال مؤسسة «ايكوناغ» للنظافة التابعة لبلدية سكيكدة، في تحول شوارع وأحياء المدينة خلال هذه الأيام إلى مزابل فوضوية مكدسة هنا وهناك مشوهة بذلك المنظر العام لهذه المدينة السياحية التي يقصدها يوميا ألاف المصطافين من كل الولايات. حيث يصر عمال النظافة على مواصلة الإضراب إلى غاية إيجاد حل لمشكلتهم والحصول على رواتب 4 أشهر. و كشفت الجولة التي قادتنا إلى أحياء وأزقة المدينة عن الوضع المتردي الذي آل آلت البيئة والمحيط والنظافة التي أصبحت في خبر كان، بعدما غزتها المزابل والقاذورات، والبداية كانت بالشارع الرئيسي بوسط المدينة، أين وجدنا الأكوام من القمامة مرمية على الرصيف غير بعيد عن مركز الأمن ومجلس القضاء، حيث و في غياب حاويات لجمع القمامة يضطر السكان إلى رمي المزابل على الرصيف بصورة فوضوية غير مبالين بنظافة المحيط والتأثير السلبي التي تخلفه على البيئة ونظافة المدينة. و بالمدينة القديمة السويقة، تفاجأنا بأكوام من أكياس القمامة مرمية أمام مدرسة قرآنية في مشهد يثير الاشمئزاز، ولما سألنا المواطنين والتجار قالوا بأن القمامة لم ترفع من طرف عمال النظافة منذ 3 أيام بسبب الإضراب، ما أدى حسبهم إلى بروز وضع كارثي، خاصة وأنها تتواجد في مدخل بوابة المدرسة القرآنية، معبرين عن استيائهم العميق من استمرار المشكلة التي ستؤدي لا محالة إلى كارثة صحية وبيئية. بحي الممرات كانت صورة نفسها أين أعرب عدد من التجار عن تخوفهم من الوضع، خاصة وأن أكوام القمامة كما لاحظنا بعين المكان تأخذ في الانتشار على مساحة واسعة من الرصيف. يحدث هذا في وقت يصر عمال مؤسسة ايكوناق على الاستمرار في الإضراب، وقد وجدناهم يوم الخميس معتصمين أمام بوابة مدخل ملعب 20 أوت، رافعين شعارات تندد بتأخر تسديد رواتبهم الشهرية. رئيس البلدية أكد بأن القضية تم معالجتها وسيتم صب أجور العمال في أسرع وقت دون أن يكشف عن طبيعة الحلول التي تم التوصل إليها. علما انه البلدية قامت كمحاولة أولى باقتطاع حوالي 7 ملايير من ميزانية بعض المصالح من أجل دفع رواتب العمال لكن مديرة الإدارة المحلية اعترضت على المداولة لعدم قانونية العملية.