بعض اللاعبين أثروا بالسلب على روح المجموعة و ألكاراز لم يفعل شيئا اعتبر الجزائري نور الدين ولد علي مدرب المنتخب الفلسطيني، بأن دفاع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي على الناخب الوطني لوكاس ألكاراز لديه مبرراته، على اعتبار أنه من كان وراء جلبه إلى المنتخب الوطني، مضيفا بأن رئيس «الفاف» غير قادر بمفرده على إعادة الكرة الجزائرية إلى سابق عهدها. *ما رأيك في التراجع الرهيب للخضر مؤخرا، ما تسبب في إقصائهم المبكر من تصفيات مونديال روسيا 2018؟ مشكلة المنتخب الوطني أعمق من حصرها في خسارة مباراة أو مباراتين أو الإقصاء من تصفيات المونديال، لأن هناك أشياء أخرى كثيرة تسببت في هذا التراجع الرهيب، وجعلتنا نعيش هذه الأزمة الحقيقية، على غرار الأوضاع غير المريحة داخل المنتخب الوطني، فهناك حقيقة مفادها وجود بعض التكتلات بين لاعبي الخضر، وأنا ناخب وطني، وأعرف مثل هذه الأمور جيدا، خاصة وأنها جد مؤثرة على المجموعة ككل. *ما رأيك فيما قدمه ألكاراز مع المنتخب الوطني إلى حد الآن، وما تعليقك على تصريحات رئيس «الفاف» خير الدين زطشي المساندة له ؟ أتفهم ردة فعل رئيس «الفاف» اتجاه الناخب لوكاس ألكاراز، خاصة وأنه من جلبه إلى المنتخب الوطني، هو الآن يدافع عن خياراته لا أكثر ولا أقل، وبخصوص المدرب كان من الأجدر الجلوس معه، وتقييم مشواره إلى حد الآن، أنا أتساءل عن المعايير التي تم اعتمادها عند اختياره، هل يملك عقلية البطل؟ وهل لديه اسم،... هو مدرب عادي، ولا اعتقد بأنه قادر على تقديم الإضافة للخضر في المستقبل. هل تؤثر الامور الانضباطية على أداء منتخب ؟ هناك بعض اللاعبين أثروا بشكل سلبي على روح المجموعة، وهنا يتحمل الناخب الوطني المسؤولية الأكبر، كونه المسؤول الأول والأخير على هذه الأمور الانضباطية، فهو مطالب بإقصاء كل من تسول له نفس ضرب استقرار الفريق، اعتقد بأن هناك بعض العناصر اكتسبت ثقة أكبر في النفس، ولكن في الاتجاه السلبي. *كيف ترى مستقبل الكرة الجزائرية ؟ لا أحد بإمكانه أن يجد الحلول للمنتخب الوطني أكثر منا نحن العارفون بكافة خبايا الكرة الجزائرية،...نحن نريد الدفاع عن النشيد الوطني، ولا أحد أدرى منا بذلك، وبخصوص مستقبل كرة القدم في الجزائر سيبقى غامضا، طالما أن لا أحد حرك «أصبعه الصغير» لتحديد المشاكل. *بصراحة هل زطشي قادر على إعادة الكرة الجزائرية للسكة الصحيحة ؟ زطشي لن يكون قادرا بمفرده على إعادة الكرة الجزائرية إلى سابق عهدها، يجب عليه الاستعانة بالكفاءات المحلية، كما سيكون مطالبا بالتخلص من عقدة الأجنبي التي أثرت على كرتنا بالسلب، ولم تقدم لها شيء إلى حد الآن، يجب أن نعود إلى الإطار المحلي، كونه الأنسب في المرحلة المقبلة، ويكفينا فخرا ما قدمه كل من زوبا و مخلوفي و خالف للمنتخب الوطني.