تحادث وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل أمس بالقاهرة مع نظيره المصري سامح شكري على هامش أشغال الدورة ال 148 لمجلس وزراء خارجية دول الجامعة العربية. و أوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أمس أن «هذا اللقاء الذي يندرج في إطار التشاور المنتظم بين البلدين طبقا لتعليمات الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة و عبد الفتاح السيسي سمح للوزيرين باستعراض واقع العلاقات الثنائية و دراسة سبل و وسائل تعزيزها. و يضيف البيان في هذا الإطار أنه «تم التطرق بإسهاب» إلى المواعيد المبرمجة في أجندة التعاون الثنائي، مبرزا أن الوزيرين «اتفقا على تنظيم هذه المواعيد، لاسيما اللجنة المشتركة العليا للتعاون الجزائري- المصري قبل نهاية السنة الجارية و من جهة أخري ناقش الوزيران «المسائل المبرمجة في جدول أعمال هذه الدورة من المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، و تبادلا وجهات النظر حول المسائل الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الوضع في ليبيا. وفيما يتعلق بهذه الأخيرة ناقش الوزيران «التطورات في هذا البلد، و ذكرا «بضرورة التعجيل في إيجاد حل سياسي من خلال الحوار بين مختلف الأطراف» و قرر الطرفان أيضا «تكثيف التنسيق حول المراحل المقبلة ذات الصلة بهذا الملف على المستوى الثنائي، و عن طريق الآليات التي ينتميان إليها خاصة ثلاثية الجزائر-تونس-مصر و مجموعة دول جوار ليبيا، وسيلتقي الوزيران مجددا على هامش الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة. واج