و أوضح البيان أن "هذا اللقاء الذي يندرج في إطار التشاور المنتظم بين البلدين طبقا لتعليمات الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة و عبد الفتاح السيسي سمح للوزيرين باستعراض واقع العلاقات الثنائية و دراسة سبل و وسائل تعزيزها". و يضيف البياني في هذا الإطاري أنه "تم التطرق بإسهاب" إلى المواعيد المبرمجة في أجندة التعاون الثنائي مبرزا أن الوزيرين "اتفقا على تنظيم هذه المواعيد لاسيما اللجنة المشتركة العليا للتعاون الجزائري المصري قبل نهاية السنة الجارية". و من جهة اخرىي ناقش الوزيران "المسائل المبرمجة في جدول أعمال هذه الدورة من المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية و تبادلا وجهات النظر حول المسائل الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشتركي خاصة الوضع في ليبيا". أما فيما يتعلق بالأزمة الليبية ي ناقش الوزيران "التطورات في هذا البلد و ذكرا بضرورة التعجيل في ايجاد حل سياسي من خلال الحوار بين مختلف الاطراف". و قرر الطرفان ايضا "تكثيف التنسيق حول المراحل المقبلة ذات الصلة بهذا الملف على المستوى الثنائي و عن طريق الآليات التي ينتميان إليها خاصة ثلاثية الجزائر-تونس-مصر و مجموعة دول جوار ليبيا". و ختم البيان أن الوزيرين اتفقا على ان يلتقيا على هامش الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة". مساهل يؤكد تطابق الرؤى بين البلدان العربية واليابان حول ضرورة إيجاد حلول سياسية للأزمات و النزاعات الجزائر- أبرز وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل بالقاهرة تطابق الرؤى بين البلدان العربية و اليابان حول ضرورة إيجاد حلول سياسية للأزمات و النزاعات التي تهز العالم العربي و تفضيل تسويتها عبر التفاوض و الحواري حسبما افاد به اليوم الثلاثاء بيان لوزارة الشؤون الخارجية. و خلال ندوة صحفية نشطها مع نظيره الياباني تارو كونو و الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عقب اشغال الدورة الاولى للاجتماع الوزاري للحوار السياسي اليابان-العالم العربي المنعقد امس الاثنين بالقاهرة عرض السيد مساهل نتائج هذه الدورة الاولى للحوار السياسي التي تم خلالها التطرق الى سبل تعزيز الشراكة بين اليابان والعالم العربي و كذا الى المسائل الاقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك معربا عن ارتياحه ل"ثراء النقاشات و للنتائج التي أفضى اليها هذا الاجتماع"ي حسب ذات المصدر. و في هذا الصدد ذكر بالتزام اليابان بتقديم "مساعدة مالية للبلدان العربية تقدر بست ملايير دولار بين 2017-2018 و قراره تنفيذ عدد من المبادرات الرامية الى تعزيز الشراكة بين اليابان و العالم العربي خاصة في مجالات التكوين و التربية و الخبرة و العلوم و التكنولوجيا". و أبرز السيد مساهل "توافق وجهات النظر بين البلدان العربية و اليابان حول ضرورة إيجاد حلول سياسية للأزمات و النزاعات التي تمس العالم العربي و تفضيل تسويتها عبر التفاوض و الحوار". كما أكد على اهمية "احترام وحدة البلدان و سيادتها و عدم التدخل في شؤونهاي وهي المبادئ التي تم التأكيد عليها من طرف المشاركين في اجتماع اليابان-العالم العربي". و بخصوص الخلافات بين الدولي أكد "ضرورة تسويتها عن طريق التفاوض و احترام مبادئ القانون الدولي". و أضاف البيان ان السيد مساهل اوضح في الاخير ان المشاركين "أجمعوا على التنديد بكل اشكال الارهاب و جددوا التزامهم بمواصلة جهودهم من اجل القضاء على هذه الظاهرة و كذا مكافحة التطرف العنيف".