أقدم صباح أمس أعوان الشرطة لأمن دائرة القل بمنع باعة الخضر والفوكة من وضع سلعتهم ومواصلة البيع على مستوى شوارع وسط المدينة سيما نهج جمال العموشي مصطفى اسطمبولي عند نقطة تقاطعهما. وقد تحولت تلك الشوارع في الأيام الأخيرة إلى سوق يومي حقيقي لباعة الخضر والفواكة وحتى باعة الخبر أين يعرضون صناديقهم على طول الأرصفة و بعرض الطريق مسببين خطرا حقيقيا على حركة المرور ،حيث يصعب على السيارات وحتى المارة من المرور بسهولة، فضلا عن تحول المكان في المساء إلى مرتع لتراكم الأوساع من بقايا الخضر والفواكة وما تفرزه من مخاطر على الصحة العامة . يحدث هذا في الوقت الذي يوجد فيه السوق اليومي لوسط المدينة منذ أكثر من سنة بساحة مقر الأروقة سابقا ،حيث يفضل الكثير من الباعة العزوف عن البيع في مكان السوق والانتقال إلى الشارعين المذكورين . من جهة أخرى تحول نهج مصطفى اسطمبولي بوسط المدية إلى سوق لبيع السمك أين يعرض الباعة المنتوج من الأسماك على قارعة الطريقة وفوق الأرصفة في أوضاع لا تتوفر على أدني شروط سلامة المنتوج للاستهلاك ،حيث يباع السمك تحت وطأة الشمس والحرارة الشديدة على مدار ساعات النهار رغم أن المسمكة القديمة بذات الشارع لم يعد لها أثر وتم تحويلها إلى مقر الأروقة الجزائرية وقرار بمنع البيع فوق الأرصفة والطرقات مازال يصنع عملية الكر والفر بين الباعة من الشباب وعناصر الشرطة في يوميات للمطاردة.