أكد المدرب عبد الكريم لطرش، بأنه فكر ألف مرة قبل منح موافقته النهائية لتدريب مولودية العلمة. كما أشار المدرب الجديد للبابية في حوار خص به النصر أمس، بأن تواجد عدة لاعبين سبق له تدريبهم مع أندية أخرى سيسهل من مهمته. في البداية مبروك تعيينك على رأس العارضة الفنية لمولودية العلمة. هل لك لأن تحدثنا كيف تمت الاتصالات بينك و بين رئيس الفريق؟ شكرا. أنا سعيد جدا بإشرافي على العارضة الفنية لفريق عريق من حجم مولودية العلمة، و أما بخصوص الاتصالات، وجب التأكيد على أنها ليست وليدة اليوم، و رئيس مولودية العلمة سعيدي يعتبر أكثر من صديق، حيث عرض علي من قبل الإشراف على العارضة الفنية، و عاود الاتصال بي مجددا بعد مغادرة المدرب طالب. ما هي الأهداف التي اتفقت عليها مع رئيس البابية؟ الهدف المتفق عليه هو ضمان البقاء بأريحية. كما تعلمون تشكيلة مولودية العلمة تغيرت كثيرا، و هذا ما يتطلب بعض الوقت من أجل تحقيقث الانسجام، لكننا سنعمل على تحقيق أكبر عدد ممكن من النتائج الايجابية. البعض يرى بأن قبولك مهمة تدريب البابية تحد كبير، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها النادي، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة أمام الموب داخل الديار، و الغضب الجماهيري الكبير، فما تعليقك؟ صدقني لقد فكرت ألف مرة قبل اتخاذ قرار الموافقة على تدريب مولودية العلمة. صراحة معرفتي بالرئيس و محاولة مساعدته، وراء قبولي المهمة، ففي بعض الأحيان المدرب لا يتجه فقط إلى المهام السهلة، و عليه رفع التحدي مع أندية في وضعية صعبة. وهل لديك معلومات عن التعداد الحالي المولودية؟ نعم لدي بعض المعلومات عن التعداد، من خلال الحديث الذي جمعني بالرئيس، إضافة إلى معرفتي الشخصية بحوالي عشرة لاعبين، على اعتبار أنني دربتهم من قبل في أندية أخرى، و هو ما سيسهل علي المأمورية. وماذا بخصوص الطاقم الفني، هل ستحتفظ بالطاقم الحالي؟ لم نتطرق إلى موضوع الطاقم الفني، لكن حسب المعطيات الأولية، أريد استقدام محضر بدني، و قد تحدثت مع الرئيس في هذا الموضوع، علينا التحضير أولا لمباراة القبة التي لن تكون سهلة، و بعدها سيكون لي لقاء آخر مع الرئيس لضبط جميع الأمور. ومتى ستباشر مهامك بصفة رسمية؟ سأشرف على أول حصة تدريبية غدا (الحوار كان أمس)، وسأحاول الحديث مع اللاعبين من أجل تحضيرهم، خاصة من الناحية النفسية للتحديات القادمة، لأنهم من دون شك يعانون من هذا الجانب. ما هي رسالتك للأنصار الذين يبدو أنهم غير مقتنعين بهذه البداية؟ ما يمكنني قوله هو أن فريق مولودية العلمة كان في وقت ليس ببعيد مضرب المثل، و كان يشارك في المنافسة القارية، و أصبح حاليا في هذه الوضعية الصعبة، و ما على الأنصار سوى التعقل، لأن الفريق في طور التجديد، و سنعمل كل ما بوسعنا من أجل إخراجه إلى بر الأمان. حاوره: بورصاص.ر