الصناعات الميكانيكية تطغى على فعاليات الصالون الوطني للمناولة افتتح مساء أمس الأول بعنابة، الصالون الوطني الأول للمناولة، بمشاركة 30 عارضا من داخل الوطن ، يمثلون مؤسسات إنتاجية و خدماتية، أبرزها الصناعات الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية، والصناعات التحويلية. واشرف والي عنابة محمد سلماني على افتتاح الصالون بقصر الثقافة والفنون محمد بوضياف والذي يدوم 3 أيام، بمشاركة غرفة التجارة والصناعة سيبوس وجامعة عنابة، المنظمين لهذه التظاهرة الاقتصادية، التي تهدف حسب المشاركين، على اعتبار أنها أول تجمع للناشطين في مجال المناولة، لتقديم العروض والإمكانيات التي تتمتع بها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في مختلف المجالات الصناعية و الخدماتية، التي تحتاجها الشركات الكبرى، والمؤسسات الأجنبية الناشطة في الجزائر، تكون خدمتها بأقل تكلفة، وأداء جيد، يوفر الوقت، ويزيد من الفعالية في تنفيذ المشاريع.ويهدف الصالون حسب المنظمين، إلى تعزيز فرص الاستثمار والنهوض بالاقتصاد الوطني، عن طريق تشجيع المنتوج المحلي، ودخول المؤسسات الوطنية، مجال المنافسة الخارجية. وأكد عارضون على أهمية إعطاء الثقة في الكفاءات والمستثمرين الجزائريين، ومنحهم فرصة العمل، إلى جانب الشركات الكبرى التي تحتاج لمؤسسات المناولة. وتصدرت الصناعات الميكانيكية، أهم الأنشطة التي برزت في الصالون من خلال المؤسسات العارضة، كان الهدف منها إبراز الإمكانيات التي تتوفر عليها الجزائر في هذا المجال، من أجل تطوير هذا النشاط وتوفير قطع الغيار، لدمجها مع مصانع إنتاج وتركيب السيارات، مما يُحقق تطويرا للإنتاج الوطني وخلق مناصب عمل والتقليص من فاتورة الاستيراد. وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة سيبوس عنابة، على هامش افتتاح الصالون « حان الوقت لتعزيز ودعم الشراكة في إطار المناولة لتحقيق التنمية المستدامة، و قفزة نوعية في مجال الاستثمار المنتج». و تشجيع المؤسسات المنشئة في إطار وكالة «أونساج» و « كناك»، كما يعد الصالون فرصة للشباب حاملي الشهادات، لبلورة أفكارهم وتحقيق مشاريعهم على أرض الواقع، كما يعد الصالون الذي حمل شعار «الاٍندماج الوطني الصناعي» وفقا للمتحدث، فرصة للمشاركين لتبادل المعارف والخبرات، وعقد اتفاقيات شراكة.