القائد الجهوي للدرك يشدد على تعزيز العمل الجواري أشرف اللواء الطاهر مغالط القائد الجهوي للدرك الوطني بقسنطينة مساء أمس الثلاثاء على مراسيم تنصيب القائد الجديد لمجموعة الدرك الوطني بقالمة المقدم هشام دغبوج خلفا للقائد السابق للمجموعة المقدم حمدي مداني الذين عين في مهام أخرى. و جرت مراسيم التنصيب بمقر المجموعة و حضرتها السلطات المدنية و العسكرية و القضائية بالولاية و قادة الكتائب و الضباط العاملون بهيئة أركان المجموعة. و ألقى القائد الجهوي اللواء طاهر مغالط كلمة حث فيها القيادة الجديدة على رأس الدرك الوطني بقالمة على توظيف المعارف المهنية و الخبرة الميدانية التي اكتسبها طيلة مساره المهني في قيادته لأركانه و تسييره الموارد البشرية و الوسائل المادية الموضوعة تحت إمرته، لتعزيز قدرات المجموعة في التصدي للجريمة بكل أشكالها، و أن يولي أهمية خاصة للأمن المروري، حفاظا على الأرواح و درءا للخسائر. و أضاف اللواء الطاهر مغالط بان الدرك الوطني مؤسسة دستورية، تتولى مهمة الحفاظ على أمن الأشخاص و الممتلكات، و أوكلت لها مهمة تطبيق قوانين الجمهورية في ظل الاحترام المطلق لحقوق الإنسان و حماية الحريات الفردية و الجماعية. و شدد القائد الجهوي للدرك الوطني على ضرورة تعزيز العمل الجواري و توطيد علاقة الثقة و التواصل مع المواطنين بصفتهم شركاء في تحقيق الأمن و الاستقرار. و من جهته قال القائد الجديد لمجموعة الدرك الوطني بقالمة المقدم هشام دغبوج بأنه على أتم الاستعداد و الجاهزية لتطبيق التعليمات التي أسداها القائد الجهوي لبسط الأمن و المحافظة على أمن الأشخاص و الممتلكات و توطيد العلاقات مع المواطنين و التعاون المثمر مع السلطات المحلية المدنية و العسكرية و القضائية. فريد.غ سوق أهراس تنصيب قائد جديد للمجموعة الولائية للدرك الوطني أشرف يوم، أمس، العميد «طاهر مغالط» القائد الجهوي للناحية الخامسة للدرك الوطني، على مراسيم تنصيب المقدّم «خالد محمد» قائدا للمجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية سوق أهراس، خلفا للمقدّم «إسماعيل عبد الدّايم» الذي حوّل إلى مهام أخرى. مراسيم التنصيب جرت بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، كما أشرف السيد العميد القائد الجهوي على تنصيب قادة الوحدات، و يتعلق الأمر بالمقدّم «جمال قاسمي» قائدا للمجموعة 21 للتدخل بسوق أهراس، و المقدّم «لخضر بن موسى» قائدا للمجموعة 18 لحراس الحدود بتاورة. و يندرج تنصيب قادة الوحدات المذكورين في إطار تنفيذ مخطط التحويلات للأفراد الضبّاط للسنة الجارية، و الذي يشمل بعض قادة الوحدات، و التشكيلات التابعة للقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني، و قد أكد القائد الجهوي على بذل المجهودات اللازمة للقضاء على الإجرام بشتى أنواعه، خاصة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، و العمل على التقليص من حوادث المرور، و الحدّ من مخلّفاتها المأساوية. كما أكّد على ضرورة العمل وفق مخططات مدروسة تبعا للخرائط الإجرامية، بالاستغلال الأمثل للموارد البشرية، و الوسائل الماديّة الموضوعة تحت مسؤولية القادة، و بالتعاون الوثيق مع السلطات الإدارية، القضائية و الأمنية بهدف تحقيق الأمن، و تعزيز شعور المواطنين بالأمان، و الطمأنينة. و في إطار تعزيز دعائم العمل الجواري، شدّد على إلزامية توطيد الثقة، و التواصل مع المواطنين بمختلف فئاتهم، و شرائحهم، باعتبار أنّ المواطن شريك حقيقي في تحقيق أمنه، و سلامة الوطن، و الحفاظ على الممتلكات العامّة، و الخاصة. كل ذلك في ظلّ التقيّد بالقوانين، و الأنظمة، و التحلّي بالقيم، و الأخلاق العسكرية الرفيعة.