تنصيب قائد جديد للدرك الوطني بالطارف أشرف أمس القائد الجهوي للدرك الوطني بقسنطينة العقيد الطاهر مغالط، بحضور السلطات الأمنية والقضائية على مراسيم تنصيب القائد الجديد لوحدات مجموعة الدرك الوطني لولاية الطارف المقدم ياسين عزيزي الذي كان يشغل نفس المنصب بولاية البيض، خلفا لقائد المجموعة جلول قادة الذي استدعي لمهام أخرى ضمن الحركة الأخيرة في صفوف جهاز الدرك. وأكد القائد الجهوي للدرك في كلمته أن تنصيب قائد المجموعة الجديد جاء بموجب مخطط التحويلات لسنة 2016، الذي يشمل بعض قادة الوحدات و التشكيلات التابعة للقيادة الجهوية الخامسة، و يندرج ضمن مسعى قيادة الدرك الهادف إلى تعزيز الفعالية في الميدان والتكفل الأفضل بإنشغالات المواطن، خاصة ما تعلق بحماية الأشخاص والممتلكات وتمتين أواصر الثقة والتواصل بين مؤسسة الدرك الوطني ومختلف المؤسسات الجمهورية وكافة شرائح المجتمع. و وجه القائد الجهوي للدرك الوطني بالناحية العسكرية الخامسة العقيد الطاهر مغالط بالمناسبة تعليمات صارمة إلى قائد المجموعة الإقليمية الجديد من أجل بذل كل المجهودات للقضاء على الإجرام بشتى أشكاله إلى جانب تكثيف العمل التحسيسي والوقائي للتقليص من حوادث المرور، فضلا عن التواجد الميداني لبث الطمأنينة في نفوس المواطنين و خلق جو من السكينة والحفاظ على النظام العام عبر إقليم الولاية. من جهة أخرى شدد القائد الجهوي للدرك على الأهمية الجيو إستراتيجية للمنطقة مؤكدا على ضرورة تعزيز دعائم محاربة الجريمة بكل أشكالها وعلى رأسها تأمين الحدود و مكافحة التهريب وشل نشاط شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، بغرض الدفاع عن السيادة الوطنية والمساهمة في حماية الأمن والإقتصاد الوطنيين وذلك من خلال التصدي لإستنزاف ثروات البلاد. من جانبه أكد القائد الجديد لوحدات المجموعة الإقليمية للدرك بالطارف المقدم ياسين عزيزي في كلمته بأنه لن يدخر أي جهد في مكافحة الجريمة بكل أشكالها حفاظا على أمن الأشخاص والممتلكات، بالتنسيق مع الجهات القضائية، الأمنية والإدارية لتحقيق تطلعات سكان الولاية في إطار إحترام القانون، كما أوضح أنه سيكون في خدمة المواطنين والإستماع إلى إنشغالاتهم بفتح كل الأبواب أمامهم لترسيخ ثقافة الدرك الجواري، لجعل المواطن شريكا فعالا في معادلة مكافحة الجريمة والحفاظ على إستتباب الأمن، علاوة على تأمين الحدود ومكافحة التهريب و خاصة التصدي للجريمة المنظمة، مشيرا أنه سيكون بالمرصاد لكل من تخول له نفسه المساس بأمن واقتصاد و استقرار البلاد.
