يبحث الناخب الوطني لوكاس ألكاراز عن استعادة السيطرة على المجموعة، بعد تأكيد رئيس الاتحادية خير الدين زطشي وجود بعض التجاوزات داخل التشكيلة خلال تصريحاته الأخيرة، الأمر الذي جعل مدرب الخضر يغير طريقة المعاملة مع اللاعبين مثلما أكدته مصادرنا من داخل المجموعة. وأصبح الناخب الوطني يكثر الحديث مع رفقاء فغولي باللغة الفرنسية، على الرغم من وجود مترجمه الخاص، الذي تعاقدت معه الفاف من قبل، إلا أن ألكاراز شعر بأنه أصبح على صفيح ساخن وإمكانية مغادرته العارضة الفنية للمنتخب الوطني ستحددها نتيجة مباراتي الكاميرون ونيجيريا، الأمر الذي جعله يريد استعراض عضلاته خلال التربص الحالي. وكان الناخب الوطني قد رفع أمس حجم العمل من خلال برمجة حصتين تدريبيتين، الحصة الصباحية خصصها إلى الجانب البدني من خلال إجراء اختبار بسيط بين قاعة تقوية العضلات و الملعب، و أهم ما ميز هذه الحصة هو عودة المهاجم هلال العربي سوداني إلى أجواء التدريبات، بعد أن اكتفى بمتابعة الحصة الأولى رفقة المغادر ياسين براهيمي، و عانى سوداني من الإرهاق جراء مشاركته مع فريقه دينامو زغراب سهرة الأحد، ناهيك عن مشاركته في مباراة خيرية بزغراب قبل قدومه، ما جعل الناخب الوطني يقرر إعفاءه. وبالنسبة للحصة المسائية، فقد خصصها الناخب الوطني إلى الجانب التقني و التكتيكي، سيما بعد اكتمال التعداد، حيث فضل الانتقال إلى الأمور الجدية في التحضيرات لموعد الكاميرون، مع تجريب الخطة التي سينتهجها في موقعة ياوندي. ويواجه الناخب الوطني صعوبات كبيرة في تحديد معالم التشكيلة الأساسية في ظل كثرة العناصر الجديدة. الفاف تنفي التحاق رضواني على صعيد آخر فندت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي خبر التحاق مدافع شبيبة القبائل سعدي رضواني بتربص المنتخب الوطني صبيحة أمس خلفا للمدافع فوزي غلام الذي يعاني المرض، ووجد ألكاراز صعوبة كبيرة في تحديد خليفته. بورصاص.ر