استاء عدد من لاعبي أمل بوسعادة مؤخرا من غياب رئيس الفريق عزوز مقيرش عن الحصص التدريبية، وتهربه المستمر عن اللقاء بهم وغلق هاتفه النقال طوال الفترة الماضية، حيث لا يظهر سوى في مبارايات الفريق الرسمية، وهو ما جعل الكثير منهم لا يخوضون الحصص التدريبية بنفس العزيمة التي كانوا عليها سابقا، بدليل غياب أكثر من 09 لاعبين أساسيين عن حصة الاستئناف مساء أول أمس الأحد. غياب هذا الكم من اللاعبين عن حصة الاستئناف، و يتعلق الأمر بكل من الحارسين فلاح و قحة ، بن شرقي، خلافي، لموشي، غمراني، كاب، مسعودي و بيطام ليس سابقة في حصص الأمل، حيث سبق و أن عرفت حصة الأسبوع الماضي نفس الوضع، الأمر الذي أربك عمل المدرب نور الدين بونعاس الذي يحاول في كل مرة البحث عن طريقة لتدارك التأخر في التحضيرات، رغم الانتقادات التي ما فتئ يتعرض لها من قبل أنصار الفريق، الذين لم يهضموا الطريقة التي انهزم بها الفريق في البرج نهاية الأسبوع الماضي، بعدما اعتمد على خطة دفاعية بحتة الى جانب إشراكه زقاد مدافعا أيمن، رغم افتقاده للمنافسة. كما أن الفريق الذي تنتظره مباراة هامة هذا الجمعة بملعبه ببوسعادة أمام غالي معسكر، الذي يتقاسم معه نفس المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 05 نقاط، بات يفتقر للدعم المعنوي من قبل إدارة الرئيس مقيرش، جراء غياباتها الكثيرة عن التدريبات، بغرض التهرب من مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم المالية، بعدما لم يتلقوا سوى راتب شهر واحد خاص بسبتمبر الماضي، وهنا اشتكت بعض الركائز من هذا الوضع، خصوصا و أن الرئيس يتعمد عدم الرد على مكالماتهم، ولا حتى بعض أعضاء الطاقم الإداري، الأمر الذي يجعل الأمور تزداد تعقيدا مع مرور الجولات، في ظل ارتفاع الضغط في المدرجات لتفادي سيناريو السقوط، رغم أن الموسم الرياضي لا يزال في بدايته.