الجزائر تدين القصف الجوي على مدينة درنة الليبية جددت الجزائر دعوتها إلى حوار ليبي شامل و إلى نبذ العنف ودعم مسار الحوار الوطني تحت رعاية الأممالمتحدة، ونددت بالقصف الذي قامت به طائرات مجهولة الهوية على مدينة درنة الليبية، وقالت أن مثل هذه الاعتداءات مرفوضة مهما كان مصدرها لكونها لا تزيد الوضع إلا تعقيدا فضلا على أنها تشكل عائقا أمام الجهود التي تبذل من أجل تسوية سلمية للأزمة. أدانت الجزائر، أمس، «بشدة» القصف «الإجرامي» التي قامت به، يوم الاثنين, طائرات مجهولة الهوية على مدينة درنة الليبية الذي راح ضحيته العديد من المدنيين مجددة دعوتها إلى «حوار ليبي ليبي شامل». وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية, قال الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف « ندين بشدة القصف الإجرامي الذي قامت به طائرات مجهولة الهوية يوم الاثنين 30 أكتوبر 2017 على مدينة درنة شرق ليبيا و الذي راح ضحيته العديد من المدنيين الأبرياء من بينهم أطفال». وأضاف بن علي الشريف قائلا «وإذ نتقدم لأسر الضحايا وذويهم ولشعب ليبيا الشقيق وحكومته بأخلص عبارات التعازي والمواساة فإننا نعرب في ذات الوقت عن تضامننا معهم واستنكارنا الشديد لمثل هذه الأعمال الشنيعة التي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية و الأخلاقية». واستطرد يقول «إن الجزائر التي ما فتئت تدعو إلى حوار ليبي ليبي شامل و إلى نبذ العنف ودعمت بقوة مسار الحوار الوطني تحت رعاية الأممالمتحدة ترى أن مثل هذه الاعتداءات مرفوضة مهما كان مصدرها لكونها لا تزيد الوضع إلا تعقيدا فضلا على أنها تشكل عائقا أمام الجهود التي تبذل من أجل تسوية سلمية للأزمة تحفظ لليبيا الشقيقة وحدتها وسيادتها وتحصن انسجام مكوناتها البشرية والاجتماعية وتعيد لهذا البلد الجار الأمن ولشعبه الشقيق الطمأنينة». ق و