غويني يطالب بوضع ميكانيزمات للحد من الانسدادات بالمجالس البلدية دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس، من التلاغمة جنوب ميلة السلطات إلى وضع ميكانيزمات إضافية للحد من ظاهرة الانسدادات داخل المجالس البلدية المنتخبة، كما دعا لتوسيع صلاحيات المجالس المحلية بلدية وولائية. وخاطب فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني خلال كلمته في التجمع الذي نشطه أمام جمع من مناضلي الحركة والمتعاطفين معها، أمس بدار الشباب، السلطات بوجوب تعديل قانون البلديات و توسيع وتعزيز صلاحيات المجالس المحلية المنتخبة البلدية و الولائية، كما شدد على ضرورة وضع ميكانيزمات إضافية للتقليل أو الحد من الانسدادات التي باتت مسجلة على مستوى المجالس البلدية، حتى تتحقق مصلحة المواطن وتنفذ كافة البرامج التنموية. وقال غويني أنه يجب على السلطات وكذا قادة الأحزاب السياسية أن تعمل على هذا الموضوع، مشيرا إلى أن حركة الإصلاح الوطني ملتزمة وتلزم كافة منتخبيها مستقبلا بعدم المضي في أي انسداد لأن مصلحة البلدية والمواطن قبل كل شيء. وجاء في خطاب غويني أنه يجب إعادة الاعتبار للمجالس الولائية، حيث أن بعض الولاة يتعاملون مع هذه المجالس كأي مديرية من المديريات بالولاية، في حين أن المجلس الولائي هو أول مؤسسة دستورية بالولاية ينقصها فقط التشريع، ومن أدواره الأساسية التنمية ، المراقبة والمتابعة لعملية التصرف بالاعتمادات المالية الخاصة بكل ولاية، مما يستدعي حسبه تحرير هذه المجالس لممارسة مهامها كما يجب، دفعا للتنمية في المسار الصحيح. وخاطب غويني أيضا في تجمعه بالتلاغمة أفراد المجتمع بمختلف شرائحه الذين طالبهم بضرورة التحلي بالوعي و أن ينتظموا في أحزاب و جمعيات و نوادي كما حثهم على أن يبتعدوا عن العالم الافتراضي خصوصا فئة الشباب، قائلا أنه يجب عيش الواقع كما هو للمساعدة في تغييره، هذا التغيير الذي قال أن موعده الاستحقاقات ووقوده الأصوات الحرة التي تعرف اختيار الأقدر و الأفضل و الأجدر، لتحقيق المصلحة العامة والتنمية بالبلديات ومختلف المناطق التابعة لها.