أزيد من 700 عائلة تستفيد من الربط بالغاز في باتنة استفادت أمس 457 عائلة من الربط بشبكة الغاز الطبيعي عبر ثلاث بلديات بولاية باتنة، و قد أشرف الوالي على إطلاق هذه المادة الحيوية وسط فرحة العائلات المستفيدة خاصة وأن ربطهم بالمادة تزامن وحلول فصل الشتاء، كما طرحت على الوالي عدة انشغالات عبر بلديات عين التوتة، وادي الماء، وسريانة، وأولاد سلام التي كانت محل زيارة ميدانية. والي باتنة عبد الخالق صيودة أشرف على إطلاق مادة الغاز الطبيعي لفائدة 155 عائلة تقطن قرية الجغايب ببلدية عين التوتة، وهو المشروع الذي بلغت تكلفته 2.5 مليارسنتيم وقدرت تكلفة ربط المسكن الواحد ب22 مليون سنتيم، وقد ثمن المستفيدون وصول الغاز إليهم واستغلوا فرصة زيارة الوالي لطرح انشغالات توفير الماء لتشجيع الفلاحة وإنجاز قاعة علاج وفتح مسالك وإنجاز مرافق رياضية، وطالب أولياء تلاميذ بتوصيل شبكة الغاز للتلاميذ بالمدارس لتحسين ظروف تمدرسهم في فصل الشتاء. وببلدية عين التوتة قام المسؤول أيضا بإطلاق الغاز لفائدة 70 عائلة تقطن مشتة المرجة حيث قدرت قيمة المشروع المالية ب02 مليار سنتيم، وبلغت قيمة ربط الزبون الواحد بحوالي 50 مليون سنتيم، وقد طالب سكان الوالي بتمديد توصيل الغاز إلى سبع عائلات لم تستفد من الربط بسبب وقوعها تحت شبكة التيار الكهربائي، وقد أوضح مسؤول سونلغاز بأن العملية جارية لتغيير منحى الشبكة حتى يتم تمكين العائلات المتبقية من الاستفادة أيضا من الربط بالغاز. وببلدية وادي الماء بدائرة مروانة تم أيضا الإطلاق الفعلي للغاز الطبيعي من طرف المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية لفائدة 253 عائلة تقطن بدخلة بن كيال وسط فرحة السكان الذين لطالما انتظروا تحقيق المشروع الذي هو بمثابة الحلم، نظرا لخصوصية المنطقة الواقعة وسط تضاريس صعبة ومعروفة بشتائها البارد، وبلغت تكلفة المشروع 2.5 مليار سنتيم وقدرت تكلفة ربط الزبون الواحد بتسعة ملايين سنتيم وكان سكان دخلة بن كيال قد طالبوا باستكمال مشروع توصيل الكهرباء المتوقف وهو ما وعد الوالي باستكماله بعد أن توقف لدواعي مالية. والي باتنة قام أيضا بمعاينة مشاريع أخرى ببلدية أولاد سلام التابعة لدائرة رأس العيون، حيث أعطى موافقته لتمويل مشروع تزويد مشتة لشراف بالمياه الصالحة للشرب بغلاف مالي يقدر ب01 مليار سنتيم، ووضع حجر الأساس لإنجاز فرع إداري بقرية تيفلوين ومشتة شعبة عمار وأكد على ضرورة ربط المرفق الإداري بالألياف البصرية لتسهيل عملية استخراج مختلف الوثائق، وعاين ذات المسؤول مشروع تكسية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي. ياسين/ع النشاط الفلاحي بات مهددا بفعل الجفاف استياء من تأخر مشروع سد وادي الصابون بسفيان تحدث فلاحو بلدية سفيان جنوب دائرة نقاوس في ولاية باتنة، عن مخاطر الجفاف التي أصبحت تهدد نشاطهم الفلاحي خلال السنوات الأخيرة، حيث تسببت ندرة الأمطار وغياب مشاريع الدعم الفلاحي في تهديد نشاطهم الذي تشتهر به المنطقة. ومعروف عن بلدية سفيان إنتاج المشمش والزيتون، إضافة إلى محاصيل زراعية أخرى على غرار السلطة والفلفل، كما توجد بها عدة معاصر للزيتون تحولت إلى نشاط بارز بالمنطقة. فلاحو البلدية أكدوا أن إنقاذ النشاط الفلاحي سيتحقق من خلال إنجاز مشروع وادي الصابون الذي يعرف تأخرا كبيرا، حيث أن السلطات المحلية تحدثت كثيرا عن جدوى هذا المشروع الذي سيستفيد منه فلاحو البلدية، إضافة إلى فلاحي المناطق المجاورة ،على غرار بلدية بريكة، غير أن عدم انطلاق الأشغال أثار استياءهم ، في انتظار الإفراج عليه في أقرب الآجال. و حسب مصدر مسؤول بالبلدية، فإن هذا المشروع له أهمية بالغة و يلقى اهتماما كبيرا من المصالح الولائية، حيث أن سعته الإجمالية تصل إلى حدود مليون متر مكعب، و من شأن تجسيده أن يضمن تزويد الفلاحين بمياه السقي، خاصة و أن نشاط الزراعة يشمل عدة أنواع من الخضر و الفواكه، تتطلب كميات معتبرة من المياه، على غرار ثمار المشمش و البطيخ الأحمر و الأصفر، ناهيك عن أشجار الزيتون التي أصبحت مهددة بالتلف هي الأخرى. المصدر ذاته أكد أن تكلفة المشروع تقدر بحوالي 14 مليار سنتيم، وأنه تم تعيين المقاول المكلف بالإنجاز، غير أن انطلاقته تأجلت بفعل إجراءات التقشف المتخذة من طرف الدولة، و يأمل مسؤولو البلدية أن يتدخل الوالي شخصيا من أجل تسريع إجراءات تجسيده في أقرب الآجال. تجدر الإشارة، إلى أن الفلاحين ببلدية سفيان باتوا يعتمدون على آبار الخواص على قلتها لسقي أراضيهم، كما أن منسوب المياه بمنبع رأس العين قد تراجع كثيرا مقارنة بالسنوات التي مضت، ناهيك عن نضوب آبار أخرى دفعة واحدة بسبب أزمة الجفاف التي لحقت بالمنطقة، و تراجع منسوب المياه الجوفية بصفة عامة.