باشرت إدارة شباب قسنطينة الاتصالات بالأسماء المستهدفة لتدعيم الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية، التي ستنطلق يوم 15 ديسمبر المقبل، مثلما أكده المناجير العام طارق عرامة للنصر:" أنا في محادثات يومية مع المدرب عبد القادر عمراني، و نتطرق إلى عديد القضايا من بينها قضية الميركاتو الشتوي، لا أخفي عليكم سنشرع بداية من اليوم (التصريحات كانت أمس الأول)، في الاتصال بالعناصر المستهدفة، المدرب يريد استقدام اللاعبين الذين يتناسبون و طريقة عمله و أفكاره، و كما يعلم الجميع عمراني يصر على استقدام عناصر تدخل في طريقة لعبه و يركز خاصة على الجانب الانضباطي، و لا نريد الحديث كثيرا عن الميركاتو الشتوي، حيث نفضل العمل في سرية تامة، مثلما حدث في الميركاتو الصيفي الفارط". و حسب مصادرنا فإن عمراني يريد استقدام مدافع أيمن و صانع ألعاب و مهاجم، خاصة بعد أن تأكد بأنه يحق له انتداب ثلاثة لاعبين فقط خلال فترة الانتقالات الشتوية، فيما يفكر مدرب السنافر بجدية في تسريح لاعبين على الأقل، و كل شيء سيرسم بعد لقاء بارادو، بعد التقرير النهائي الذي سيعده عن حالة كل لاعب. على صعيد آخر سيفاضل المدرب عمراني و عرامة بين قسنطينة و الجزائر العاصمة، من أجل إجراء التربص التحضيري الشتوي، بالنظر إلى ضيق الوقت بين نهاية مرحلة الذهاب يوم 16 ديسمبر المقبل، و موعد إجراء مباراة السيدة الكأس يوم 29 أو 30 ديسمبر المقبل. و كان عمراني قد عبر عن رضاه عن المردود العام المقدم في ودية ترجي قالمة، أين تمكن السنافر من تحقيق فوز ثقيل بنتيجة (6/1)، في مباراة تألق فيها لاعبو الخط الأمامي، حيث تداول كل من عبيد و بلخير و العمري و دهار و سيسي و زرقين على هز الشباك، و هو ما أكده المدرب المساعد أعراب في تصريحاته عقب المواجهة:" تسجيل عشرة أهداف كاملة في لقائين وديين يعتبر أمرا إيجابيا، و محفزا من الناحية المعنية بالنسبة للاعبين، لكن يجب أن لا نغتر، لأن المباريات لا تتشابه، و القادم أصعب، و علينا التحضير لمباراة شبيبة القبائل بكل جدية، لأننا سنواجه منافسا يوجد في وضعية صعبة، ويطمح للخروج منها عبر الإطاحة بنا". على صعيد آخر تحضر لجنة أنصار شبيبة القبائل لاستقبال مميز لأنصار شباب قسنطينة ، بالنظر إلى العلاقة المميزة التي تربط الفريقين، كما أن جل المباريات الأخيرة عرفت روحا رياضية عالية، سواء بملعب الشهيد حملاوي أو بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث أكدت مصادرنا بأن هذه اللجنة قد تواصلت أمس مع المسؤول الأول في شباب قسنطينة طارق عرامة، من أجل معرفة عدد الأنصار الذين سيتنقلون إلى مدينة تيزي وزو قصد تخصيص التذاكر لهم، و تحديد المكان الذي سيجلسون به.