تعويض 20 فلاحا تضرروا من حرائق الغابات بميلة وزعت، أمس الأول، في عملية تعد الثانية من نوعها بميلة، 25 مقرر استفادة على فلاحي الولاية، منها 20 مقررة خاصة بتعويض الخسائر الناجمة عن الحرائق المسجلة في الصائفة الماضية، و التي مست شمال الولاية. و جاءت هذه العملية على هامش إحياء اليوم العالمي للجبال المنظم من قبل محافظة الغابات لولاية ميلة بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مبارك بن صالح أمس، حيث شملت العملية الفلاحين المتضررين بفعل الحرائق من الناشطين في شعبة تربية النحل، و الذين تكفلت بهم مديرية المصالح الفلاحية. و كان عدد المعوضين 10 فلاحين استفادوا من 137 خلية نحل مملوءة، تقدر قيمة الواحدة منها حسبما أفادت به ذات المصالح 7000 دج، في حين وزعت محافظة الغابات 10 مقررات خاصة بتعويض المتضررين من ألسنة اللهب التي أتت على أشجارهم المثمرة، و أشجار الزيتون، و حسب محافظ الغابات لولاية ميلة السيد أحمد الشريف محمدي، فإن عملية غرس الأشجار ستتكفل به المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية الأوراس. كما تم خلال نفس المناسبة، توزيع 5 مقررات استفادة من حق الانتفاع لمستحقيها من الفلاحين، لاستغلال مساحات داخل الغابات في الأنشطة الفلاحية. يذكر أن هذه ثاني عملية تخص توزيع مقررات تعويض الفلاحين المتضررين بفعل حرائق الغابات المسجلة الصائفة الماضية، في إطار العملية التي أقرها رئيس الجمهورية ، و التي مست عدة ولايات من الوطن، و منها ولاية ميلة التي تضرر بها 130 فلاحا ينشطون في مختلف الشعب الفلاحية النباتية و الحيوانية، و قد نظمت العملية الأولى في نوفمبر الماضي، و تم خلالها تعويض 12 مربيا للدواجن. ابن الشيخ الحسين.م انطلاق إنجاز مركز الصيد القاري على ضفاف بني هارون أعطيت، صبيحة أمس الأول ، إشارة انطلاق أشغال مركز الصيد القاري لولاية ميلة على ضفاف حوض سد بني هارون. و قالت رئيسة محطة الصيد البحري و الموارد الصيدية بولاية ميلة بالنيابة السيدة حمة رؤوم، بأن مشروع مركز الصيد القاري هام جدا، و اعتبرت انطلاق الأشغال خطوة إيجابية في مجال هذا النوع من الأنشطة بالولاية، و مكسبا للصيادين و للقطاع على حد سواء. وسيتم تجسيد هذا المشروع تحديدا على مستوى ضفاف حوض سد بني هارون عند منطقة فرضوة ببلدية سيدي مروان، وحددت مدة الانجاز ب 14 شهرا أكدت ذات المتحدثة على التزام مقاولة الإنجاز بتسريع وتيرة الأشغال، و ذلك أمام الجهات المعنية بالمشروع من الذين كانوا متواجدين في الموقع لإعطاء إشارة انطلاقه، و هم كل من مصالح مديرية الصيد البحري لولاية جيجل و محطة ميلة التابعة لها، مديرية التجهيزات العمومية مكتب الدراسات و صاحب مقاولة الانجاز. و أضافت رئيسة محطة ميلة أن الولاية وتحديدا حوض سد بني بحاجة لهذا المركز منذ مدة، و ذلك لعدة أسباب أهمها ، المحافظة على الثروة السمكية المتواجدة بمياه السد، خصوصا مع عمليات الصيد غير الشرعي التي كثرت و باتت فعلا تهدد هذه الثروة،و سيسمح المركز بتنظيم عملية الدخول و الخروج من مياه السد بالنسبة للصيادين، كما سيسهل عملية مراقبة الأسماك التي تم صيدها، و منح الشهادة الصحية الخاصة بذلك من قبل الأطباء البياطرة. كما أن للمشروع دور هام في جانب تخزين المنتوج و التسويق، حيث يتضمن المركز وحدة خاصة بالإنتاج، بها غرف تبريد للتخزين، بالإضافة إلى وحدة تسيير، ناهيك عما سيوفره المركز بعد انجازه، و دخوله حيز الخدمة من فرص عمل، و كذا ديناميكية و حركية على مستوى المنطقة التي أنجز فيها.