«الأرندي» يحتفظ بأغلبية المناصب وتمثيل شكلي لباقي الأحزاب صادق، صبيحة أمس الأربعاء، أعضاء المجلس الشعبي البلدي لعين عبيد بقسنطينة على التشكيلة الجديدة، وذلك رغم تحفّظ التشكيلات السياسية على الدور الذي منح لها من قبل المير الجديد. وحافظت كتلة حزب التجمع الوطني الديمقراطي داخل المجلس البلدي لعين عبيد على المناصب المهمة من خلال استحواذها على النيابات الأربع للرئيس، إلى جانب منصب المير الذي عاد لمتصدر القائمة عبد العالي رضوان أحمد، فضلا على رئاسة كافة اللجان، بينما اقتصر تمثيل حزب العدالة والحرية صاحب أربعة مقاعد ضمن مجلس إدارة المؤسسة البلدية للنظافة، أما الغريم حزب جبهة التحرير الوطني الحائز على سبعة مقاعد من أصل 19 فلم يحصل سوى على عضوية بلجنة الصفقات العمومية. رئيس بلدية عين عبيد وفي تصريح للنصر على هامش عملية تنصيب الأعضاء كشف أن الأدوار التي تم توزيعها بالأمس لا تعد نهائية، بل من الممكن أن تخضع لتعديلات بعد حوالي ستة أشهر، عقب إجراء تقييم مردودية الأعضاء، سواء بالنسبة لرؤساء اللجان أو نواب الرئيس، وأن الباب سيبقى مفتوحا أمام كل الكفاءات، كما صرح أنه سيرفع طلبا لوالي الولاية يلتمس فيه الموافقة على استحداث قطاعين حضريين جديدين بكل من برج مهيريس وحي 4 آلاف مسكن وذلك من أجل مواكبة تطلبات الكثافة السكانية. وبالمقابل أوضح منتخب عن «الأفلان» الحائز على عضوية لجنة الصفقات العمومية أن حزبه كان يتوقع حصوله على تمثيل أهم من الذي منح له،غير أنه يجب انتظار المهلة التي وعد بها رئيس المجلس من خلال إمكانية إعادة النظر في التشكيلة الحالية بعد أشهر من العمل، معتبرا أن ما تحصل عليه الحزب العتيد بعين عبيد يجعله خارج اللعبة السياسية.