توزيع المناصب و اللجان على تشكيلات المجلس الولائي بالبرج تم يوم، أمس، استكمال عملية تنصيب و هيكلة المجلس الشعبي الولائي ببرج بوعريريج، في دورة استثنائية خالفت جميع التوقعات بدخول حزب التجمع الوطني الديمقراطي من الباب الواسع بحصوله على نيابة و رئاسة لجنتين، فيما كان أشد المتفائلين بالحزب يعتقد بأن لعبة التحالفات قد تعصف بطموح الحزب الذي تحصل على أكبر عدد من المقاعد، فيما فقد رئاسة المجلس و كاد أن يخسر التمثيليات النيابية لولا نجاحه في عملية الكولسة و التحالفات في آخر لحظة. و قد تمت المصادقة خلال الدورة الاستثنائية لشهر ديسمبر للمجلس الشعبي الولائي التي انعقدت يوم، أمس، و خصصت برنامجها للمصادقة على النظام الداخلي للمجلس، و تعيين نواب الرئيس، و كذا رؤساء اللجان بعد تنصيب رئيس المجلس الولائي المنتمي لحزب الأفلان قبل حوالي أسبوعين ، ليتم في دورة الأمس تعيين نائبين للرئيس النائب البرلماني السابق عبد العزيز زبيري عن حزب الأفلان، و رئيس بلدية البرج السابق سليم عريب عن حزب الأرندي، فيما تم توزيع رئاسة اللجان على جميع الكتل السياسية المشكلة للمجلس الشعبي الولائي، حيث حصل الأفلان على رئاسة لجنة التربية، بالإضافة إلى رئاسة المجلس الولائي و نيابة، فيما تحصل حزب الأرندي على نيابة و رئاسة لجنتين، و توزيع رئاسة باقي اللجان الستة المتبقية بالتساوي على الكتل الثلاثة المتبقية، و هي كتلة القائمة الحرة الوحدة، و كتلة جبهة المستقبل، و كتلة حزب الكرامة، أي رئاسة لجنتين لكل كتلة. و خلفت عميلة المصادقة على تشكيلة و هيكلة المجلس الولائي، ارتياحا بعد الموافقة في آخر يوم من المهلة المخصصة لهيكلة مختلف المجالس المحلية المنتخبة، بما فيها المجالس البلدية و المجلس الشعبي الولائي، بحصول اتفاق بين مختلف التشكيلات و الكتل السياسية المكونة للمجلس الولائي بتكوين مجلس توافقي تجنبا للوقوع في انسداد معمر مثلما حدث في العهدة السابقة، و التي ألغيت فيها الدورات العادية و الاستثنائية، و تجمد فيها نشاط المجلس على مدار ثلاث سنوات كاملة بسبب الانسداد، فيما خرجت مختلف التشكيلات السياسية في دورة الأمس، بحل توافقي وزعت فيه التمثيلات النيابية، و رئاسة اللجان على جميع الأحزاب، و الكتل السياسية، بما فيها حزب الأرندي الذي كثر عنه الحديث منذ الإعلان عن نتائج عمليات الفرز، و حصوله على أكبر عدد من المقاعد مقارنة بباقي الأحزاب، فيما خسر رئاسة المجلس بحكم التحالفات التي عادت لصالح الحزب العتيد الأفلان الذي تحالف مع باقي الكتل، أين كاد حزب الأرندي أن يفقد حتى النيابة و اللجان، لولا التوصل بحسب مصادر من داخل المجلس إلى اتفاق بين مختلف التشكيلات في آخر لحظة، و هو ما أخر من هيكلة المجلس إلى آخر يوم من المهلة المحددة لعملية تنصيب التمثيلات النيابية، و اللجان. و كما هو معلوم، فقد أسفرت نتائج الانتخابات و دراسة الطعون المتعلقة بالمجلس الولائي بالبرج، إلى تحصل حزب الأرندي على 12 مقعدا، و 10 مقاعد للأفلان، و 6 مقاعدة للقائمة الحرة الوحدة، و 6 مقاعد لقائمة جبهة المستقبل، و 5 مقاعد لحزب الكرامة، و قد تم تنصيب رئيس المجلس الولائي المنتمي لحزب الأفلان بالتزكية و الإجماع من قبل مختلف الكتل السياسية يوم السادس من ديسمبر الفارط، لتكتمل عملية تنصيب و هيكلة المجلس في الدورة الاستثنائية المنعقدة يوم أمس الأربعاء. ع/بوعبدالله شكاوى من مخاطر الأودية ببلدية المنصورة وجه سكان ببلدية المنصورة غرب ولاية برج بوعريريج، مراسلة إلى السلطات المحلية للمطالبة بتهيئة الأحياء السكنية و الطرقات، والحد من مخاطر مياه السيول و الأمطار على المنازل المجاورة للأودية العابرة بوسط المدينة، لما تمثله من تهديد للمواطنين و الساكنة خلال فترات تساقط الأمطار الغزيرة و ناشد سكان هذه البلدية، خصوصا القاطنين منهم بحي 40 مسكنا، و50 مسكنا سلطات البلدية و الدائرة للالتفات لانشغالاتهم، مصورين واقعهم المعيشي بالمزري لانعدام التهيئة و تردي وضعية قنوات الصرف الصحي لنقص المشاريع التنموية بالمنطقة و بالبلدية، ما جعل أغلب أحيائها تعاني من مظاهر الترييف. و اشتكى سكان الأحياء المجاورة لمحطة السكك الحديدية، من غمر المياه لمنازلهم أثناء فترات التساقط لتواجدها بجوار الوادي، ناهيك عن انسداد البالوعات و قنوات تصريف المياه بالسيول المحملة بالحجارة و الأتربة، مشيرين إلى مخاطر وضع حواجز بالقرب من محطة السكة الحديدية لمنع تسرب المياه إلى خط السكة، ما يؤدي إلى تسرب فائض المياه إلى الأحياء المجاورة، مطالبين بتهيئة مجاري تصريف المياه، و إطلاق أشغال للصيانة لتنقية البالوعات و قنوات التطهير من الأتربة والمواد التي تتسبب في سد قنوات تصريف مياه الأمطار . كما أشار المشتكون إلى نقل انشغالهم لمختلف السلطات المتعاقبة، لكنها لم تجد أذانا صاغية، حيث لا تزال عديد الأحياء السكنية تعاني من انتشار الأوحال و البرك المائية عبر الطرقات غير المهيئة، ناهيك عن انعدام المرافق الترفيهية و الشبانية، و انعدام التهيئة بالأحياء السكنية، ما يزيد من معاناة المواطنين خلال فصل الشتاء و فترات التساقط . و أكدت مصادر من البلدية على أن المجلس البلدي الجديد وضع أهم انشغالات المواطنين على رأس الاهتمامات، خاصة ما تعلق منها بتحسين ظروف العيش، حيث تم إعداد دراسة لتسجيل مشاريع متعلقة بالتهيئة، لتضاف إلى المشاريع التنموية المنجزة خلال السنوات الفارطة، و التي ساهمت بتغيير وجه مدينة المنصورة، بعد إطلاق مشاريع لتهيئة الأحياء السكنية منها حي المحطة، و حي بوعمران، و حي حماش، و كذا التهيئة الحضرية بذراع الحوت، و مشروع الطريق، و إعادة تهيئة عمارات الأحياء السكنية في المخرج الغربي. أما عن المرافق الترفيهية و الشبانية، فأكدت سلطات البلدية على تسجيل مشروع لإنجاز ملعب يتسع لألفي مقعد و قاعة متعددة الرياضات بطاقة استعاب قدرها 500 مقعد، إلى جانب تسجيل مشروع إنجاز مسبح بلدي.